قال عدد من أصحاب شركات النقل السياحي إنهم سيحتفظون بقائدي المركبات ، رغم توقف الحركة السياحية خلال الفترة الحالية بسبب انتشارفيروس “كورونا ” .
وقال ماهر نصيف رئيس مجلس إدارة شركة جو باص للنقل السياحي إن أسطول النقل السياحي متوقف تماما في الوقت الحالي بسبب توقف الحركة الوافدة وعدم وجود سياح.
أضاف “أن الشركات تتمسك بالسائقين رغم عدم وجود إيرادات في الوقت الحالي على أمل عودة السياحة في أقرب وقت”.
وذكر أن البنوك تترد حاليا في إقراض شركات السياحة لأن نتيجة دراسات القطاع لا تساعد البنوك على المجازفة بأموالها ومنحها لأصحاب شركات السياحة فليس معروفا توقيت قدرتها على السداد.
وأخطر البنك المركزى المنشآت الفندقية والسياحية بإمكانية منح تسهيلات ائتمانية تٌسدد على مدة حدها الأقصى عامين مع فترة سماح لا تزيد على 6 أشهر وتبدأ من تاريخ المنح، لسداد الرواتب الأجور وأعمال الصيانة للأنشطة السياحية.
كان البنك المركزى أعلن ضم قطاع السياحة الذي تأثر سلبًا من فيروس كورونا، ضمن مبادرة سابقة لتمويل مصاريف الفنادق بمبلغ يصل لـ50 مليار جنيه، كذلك تأجيل مستحقات الشركات العاملة في قطاع السياحة، إضافة إلي تأجيل الاستحقاقات الائتمانية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير 6 شهور.
وذكر نصيف أن أسطول النقل السياحي حاليا من أفضل الأوقات على الإطلاق لأن معظم الشركات جددت وأجرت الصيانة لأسطولها مع بدء عودة السياحة ولم تكاد تعمل حتى توقفت السياحة مرة أخرى في أزمة غامضة.
واتفق معه مصطفى خليل عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أن أسطول النقل السياحي لا يحتاج إلى تطوير حاليا وجاهز لعودة السياحة في أي وقت.
أضاف أن الأزمة الحالية تؤثر على الاقتصاد بشكل عام كما أن محبي السفر لن يكون في مقدورهم اتخاذ قرار السفر بسهولة بعد القضاء على فيروس كورونا فلن تكون لديهم القدرة المالية على ذلك.
شدد على أن معظم الشركات وفرت العمالة لترشيد الإنفاق فبعد أن كانت الشركة تستعين بـ 5 موظفين تكتفي حاليا بموظف وحيد لعدم قدرتها على سداد الرواتب وهو ما سيقضي على العمالة المدربة مع بدء تدفق الأعداد لمصر مرة أخرى.