قالت الشركة “المصرية للاتصالات”، إنه لا يوجد أيه مستجدات في موقفها فيما يخص اعتزام مجموعة فودفوان العالمية التصرف في حصتها بفودافون مصر بخلاف ما تم الإفصاح عنه بتاريخ 29 يناير و5 و23 فبراير الماضي.
وأشارت الشركة عن آخر المستجدات بشأن صفقة فودافون المحتملة، أن مجلس الإدارة قام في 19 فبراير الماضي، بالموافقة على تعيين تحالف قوي يشمل كلا من citi و EFG هيرميس كبنوك استثمار ومكتب التميمي وشركاه كمستشار قانوني لتقديم دراسة وافية للخيارات المتاحة للشركة فيما يخص التعامل مع حصتها في فودافون مصر.
وتقوم حالياً شركة الاتصالات السعودية “اس تى سى” بفحص شركة فودافون مصر للنظر فى إمكانية استكمال العرض الذى قدمته لشراء حصة شركة فودافون العالمية فيها.
وأضافت المصادر، أن المستشارين الماليين المعينين فى الصفقة سيقومون بعرض كل خيار من الخيارات المتاحة وتكلفتها سواء بيبع حصة شركة المصرية للاتصالات 45% وفقاً لعرض الشراء الإجبارى المزمع تقديمه على 100% من الشركة السعودية لهيئة الرقابة المالية بعد انتهاء مرحلة الفحص النافى للجهالة أو اتجاه المصرية لشراء الحصة المعروضة للبيع والسيطرة على كامل أسهم الشركة، مستخدمة حق الشفعة بالصفقة او الاحتفاظ بحصتها مع تعديل اتفاقية المساهمين بعد إتمام الصفقة بشكل يضمن تحقيق مكاسب من الصفقة.
وعينت “المصرية للاتصالات” المجموعة المالية هيرميس وسيتى بنك مستشارين ماليين لدراسة الخيارات والبدائل المتاحة بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الاتصالات السعودية وفودافون العالمية لشراء حصتها فى وحدتها للمحمول بمصر.
وفى سياق متصل، قالت مصادر قريبة بشركة فودافون العالمية ان انتشار فيروس كورونا لم يؤثر على عرض الشراء المقدم من الشركة السعودية لصالح فودافون مصر، كما تجرى عمليات الفحص النافي للجهالة وفقاً للخطة المتبعة بين الجانبين ومن المتوقع اﻻنتهاء منها منتصف أبريل
وأضافت المصادر، أنه من المقرر أن تتقدم الشركة السعودية بعرض الشراء الجديد للاستحواذ قبل نهاية الشهر المقبل.
كانت شركة الاتصالات السعودية قد وقعت مذكرة تفاهم لشراء حصة فودافون العالمية فى الشركة مقابل 2.4 مليار دولار.