قال المهندس عمرو أبوفريخة، العضو المنتدب لشركة طنطا موتورز، إن الشركة تعمل حاليا وفقا لثلاث محددات رئيسية، وهى أولا الحفاظ على سلامة وصحة العاملين وذلك من خلال إتباع إجراءات الرش والوقاية والتعقيم وكل الإجراءات الاحترازية المشددة.
أضاف «أبو فريخة” لـ”البورصة»، أن الشركة لجأت إلى تخفيض الكثافات داخل المصانع طبقا لحاجة العمل فضلا عن إعادة التنظيم داخل المكان لمنع الزحام والتكدس، قائلا: «كل من لا يستدعى عمله وجوده داخل الشركة يتم مواصلة عمله من المنزل أو من خارج الشركة».
أشار إلى أن الشركة، تتبع توزيع أوقات الراحة أثناء العمل على ساعات مختلفة، كما بدأت فى تطبيق نظام الوقت المرن لمنع التكدس أثناء دخول وخروج العمالة بالمصانع، كما يتم إعطاء الأولوية فى الحضور لمن تتوفر لديه وسيلة مواصلات خاصة به، بحيث يتم التعامل بمرونة مع كل شخص داخل الشركة على حدة.
أشار إلى أن كل المديرين يكونوا موجودين فى أماكن عملهم للتعامل مع أى مشكلة قد تطرأ باستثناء الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وبالنسبة لمن يعانون من الانفلونزا، يتم إعطاؤهم أسبوعين إجازة؛ لحماية المصاب من أى خطر، وحتى لا يثير القلق بين العمال دون المساس بأجره.
وفيما يخص التوريدات ومواعيدها، قال إن طبيعة منتجات الشركة متنوعة بين المعدات الزراعية والثروة الحيوانية والمستشفيات ومصانع الأدوية ومحطات المياه ومحطات الكهرباء ونعمل على مواصلة التوريد إليها.
أشار إلى أن الشركة تواجه صعوبة فى تحصيل أموالها لما تم توريده مؤخرًا فضلا عن انخفاض أوامر التوريد خلال الفترة الأخيرة وبالأخص للفنادق والمولات التجارية فى ظل المتغيرات الراهنة.
أوضح أن الشركات تعانى حاليا من نقص شديد فى السيولة النقدية «الكاش» مع وجود ضغوط لتسديد الالتزامات عليها والذى يتزامن مع نقص السيولة ووجود صعوبة فى تحصيل أموالها لدى عملائها.
أكد ضرورة تأجيل تقديم الإقرارات الضريبية لفترة من 6 أشهر لسنة مع تقديم حوافز حقيقية للدفع الفورى للشركات الراغبة فى الدفع خلال هذه الفترة؛ خاصة فى ظل نقص السيولة المالية لدى الشركات.
أشار إلى أهمية إعطاء فرصة للشركات فى تأجيل دفع أى فواتير الكهرباء والغاز والمياه خلال الفترة الحالية؛ لتمكينها من توفير السيولة لديها لأجور العمالة باعتبارها أهم أصل من أصول الشركة لاستمرار العمالة.