أعلنت وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولى، توفير ضمانات بقيمة 52.35 مليون دولار لـ6 محطات جديدة للطاقة الشمسية فى بنبان ضد مخاطر عدم قابلية العملة للتحويل وتقييد التحويل لمدة تصل إلى 15 عامًا.
والمحطات جزء من برنامج تعريفة التغذية الشمسية فى مصر، الذى يوفر عقودًا طويلة الأجل لشركات الطاقة الخاصة بهدف تحفيز الاستثمار فى المصادر المتجددة للطاقة.
وقال هيروشي ماتانو، نائب الرئيس التنفيذى للوكالة، إنه فى مواجهة عدم اليقين الناجم عن جائحة COVID-19، لاتزال “ميجا” ملتزمة بالمساعدة فى تحفيز الاستثمار الأجنبى المباشر من خلال دعم المستثمرين الذين يساعدون مصر على تحقيق أهدافها طويلة المدى في تنويع مزيج الطاقة”.
وأضاف: “حتى الآن، أصدرنا 145 مليون دولار لتغطية الاستثمارات فى برنامج تعريفة التغذية فى مصر”.
ويتكون المشروع الجديد من 6 محطات طاقة شمسية إضافية، كل منها بطاقة 65 ميجاوات، أو قدرة مجمعة 390 ميجاوات باستثمارات تبلغ حوالى 446 مليون دولار.
قال ريمون كارلسن، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتيك سولار: “ضمانات الوكالة طريقة فعالة من حيث التكلفة لتخفيف المخاطر لأكبر مشروع لدينا، ومثل تلك الشراكات القوية ضرورية لأعمالنا وتعزز قوة استثماراتنا”.
وذكر أن المشروع من المتوقع أيضًا أن يساعد المصانع في تجنب انبعاث 400 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون سنويًا، كما تخفف نفقات استيراد الوقود وتوفير 30 وظيفة محلية وتكفل حوالى 7.4 مليون دولار ضرائب للخزانة العام.
وقالت أوكسفور جروب، إن جائحة كورونا تسببت تأجيل بعض الأعمال فى قطاع الطاقة المتجددة، ولاسيما تأجيل بناء 4 محطات للطاقة الشمسية من قبل شركة Inter Solar Egypt المحلية، فإن المستقبل يبشر بالخير للتوسع فى هذه الصناعة.
وقال ياسين عبدالغفار، العضو المنتدب لشركة سولاريز إيجيبت لأكسفورد، إنه فى ظل عدم اليقين الذى يسيطر على البيئة الاقتصادية أصبحت فرص الطاقة الشمسية أكثر، حيث يمكن إنتاجها بتكلفة أقل 80% من المصادر التقليدية.
وعلى الرغم من أنه كان من الصعب في البداية تأمين الاستثمار الأجنبى المباشر للمشاريع، إلا أن البنوك أصبحت أكثر تقبلاً لمصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع نمو التمويل بعد عودة الظروف الاقتصادية لنصابها.