كشفت شركة البويات والصناعات الكيماوية “باكين”، عن تطورات حادث انفجار مصنع الراتنجات أحد المصانع الفرعية بشركة “العبور للبويات” التابعة والمملوكة لها بنسبة 99.95% في مطلع أغسطس الماضي.
وقامت النيابة العامة بالحفظ الإداري للقضية لاستبعاد وجود أي شبه جنائية، فيما أشارت باكين أنه تم حصر قيمة الأضرار الناتجة عن الحادث وتقدير قيمة إعادة الوضع إلى ماكان عليه، حيث بلغت حوالي 35 مليون جنيه.
ولفتت، إلى أنه تم عمل خطة تأهيل شامله للمصنع مقسمة إلى عدة مراحل، وقد بلغت تكلفة المرحلة الأولى حوالي 10 مليون جنيه.
وأعلنت أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتأهيل وتشغيل عدد 2 وحده إنتاجية بطاقة حوالي 25% من إجمالي طاقة المصنع.
وقالت باكين، إنه تم استئناف العمل بالمصنع اعتبار من أول إبريل لتلبية احتياجات الشركة والسوق المصرية وطلبات التصدير.
تراجعت الأرباح المجمعة لشركة البويات والصناعات الكيماوية “باكين”، بنسبة 89%، خلال الـ6 أشهر المنتهية فى ديسمبر الماضى، لتسجل 2.5 مليون جنيه، مقابل 23.6 مليون جنيه بالفترة المقارنة.
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح إلى زيادة نسبة التكلفة الثابتة والمصروفات فى الفترة الحالية بالمقارنة بالفترة المثيلة لشركة العبور نتيجة لوجود مصروفات حتمية مثل مصروفات التشغيل لدى الغير ومصاريف النقل وخسائر توقف النشاط لمصنع الراتنجات نتيجة الحادث، وزيادة الإنفاق على ما تم اتخاذه من إجراءات فنية لتطوير بعض المنتجات لتحسين جودتها.
فضلاً عن الزيادة فى الأجور والتأمينات الاجتماعية والوقود والمياة والإنارة وغيرها، واستمرار حالة البطء الشديد فى الحركة التجارية بشكل عام، والتى سادت خلال الفترة المالية السابقة، والظروف السياسية والأمنية لدولة ليبيا وعدم توافر مستلزمات الإنتاج، وظروف الإنتاج والبيع غير المنتظم.
وتراجعت المبيعات خلال نفس الفترة إلى 406.99 مليون جنيه مقابل 411.85 مليون جنيه بالفترة المقارنة، وانخفض مجمل الربح خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2019 إلى 53.76 مليون جنيه مقابل 61.10 مليون جنيه بالفترة المماثلة.
ومن ضمن أسباب التراجع أيضًا استمرار حالة البطء الشديد فى الحركة التجارية بشكل عام، والتى سادت فى الفترات المالية السابقة، وانخفاض القوى الشرائية للمستهلكين واحتلال المنتجات التكميلية ومنها الدهانات مرتبة متأخرة فى أولويات المستهلك.