مصادر: إتمام الاتفاق النهائى خلال شهرين.. والتأخير سببه كورونا
قالت مصادر بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن توقيع العقد النهائى مع شركة فيستاس الدنماركية، لتدشين محطّة طاقة رياح بقدرة 250 ميجاوات خلال شهرين.
وأضافت المصادر لـ “البورصة”: “اتّفقنا على جميع البنود، وتم توقيع العقود بالأحرف الأولى، وسوف تراجع من قبل مجلس الدولة، قبل التوقيع النهائى فى مجلس الوزراء”.
وأضافت، أن الظروف الحالية بسبب تفشّى فيروس كورونا، حالت دون مراجعة العقود من قبل مجلس الدولة، لاسيّما أن الجهات القضائية حصلت على إجازة، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وكانت هيئة الطاقة الجديدة والمتجدّدة المصرية فتحت العرض الوحيد المقدّم من شركة “فيستاس”، ووافقت عليه، خاصّةً أن شركة سيمنس جاميسا رفضت -فى وقت سابق- مدّ صلاحية العرض المقدَّم، ممّا نتج عنه استبعادها، وانسحبت “سنفيون” لأسباب فنّية، والشركات الـ3 كانت مؤهّلة فنّيًا فى المناقصة التى طُرحت لتنفيذ المشروع.
وسيجرى إنشاء المشروع بقدرة 250 ميجاوات ويتولّى بنك التعمير الألمانى «KFW» ترتيب قرض لتمويل المشروع بقيمة 260 مليون يورو، بمشاركة عدد من الجهات الأوروبّية.
وتأتى تلك المشروعات ضمن خطّة قطاع الكهرباء والطاقة المتجدّدة المصرى، للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجدّدة إلى 20% بحلول 2022، وإلى أكثر من 42% بحلول 2035، بما يسهم فى زيادة المصادر المتجدّدة إلى 6 آلاف ميجاوات، متضمّنةً الطاقة المائية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى يجرى تطويرها بقدرات إجمالية تتجاوز ألفى ميجاوات.