«برهان»: الملياردير الهندى يملك حصة أقلية عبر «نيوفارما» وله ممثل بمجلس الإدارة
«مبروك»: لا يوجد أى تأثير مالى على الشركة والأمور تسير بشكل طبيعى
استبعدت شركة فارميد هيلث كير، العاملة فى السوق المصرى، تأثرها بما أثير، مؤخراً، عن هروب الملياردير الهندى (بى آر شيتى)، المالك لشركة نيوفارما الإمارتية التى تمتلك حصة بالشركة، وذلك عقب تراكم ديون بقيمة 6.6 مليار دولار على مجموعة «إن إم سى» لتشغيل المستشفيات المملوكة له.
وقال علاء برهان، الشريك، عضو مجلس الإدارة بشركة «فارميد هيلث كير»، إنَّ شركة «نيوفارما» تمتلك حصة أقل من 30% بالشركة، وإن «بى آر شيتي» كلَّف ممثلاً عنه فى مجلس إدارة الشركة، و«فارميد» لن تتأثر بأى قرارات ضد «شيتى».
وأضاف «برهان» لـ«البورصة»: «شيتى مساهم عادى ضمن مساهمى الشركة ولا تأثير لأزمته مع البنوك علينا، وحتى الآن لا يوجد أى مشاكل لشركة نيوفارما المملوكة له، الأمر يتعلق فقط بشركة إن إم سى للرعاية الصحية».
وتابع أن «نيوفارما» تعمل بشكل طبيعى فى الإمارات، وتتعاون مع الحكومة هناك فى توفير أدوية ومستحضرات وقائية من فيروس كورونا المستجد.
وقال محمد مبروك، رئيس مجلس إدارة شركة فارميد هيلث كير للأدوية، إنَّ ما يتم تداوله حول هروب «بى آر شيتى» من الإمارات لن يؤثر إطلاقاً على الشركة فى مصر.
وأوضح «مبروك»، أنَّ «شيتى» كان يملك حصة أقلية، وأن منصبه بها يعد شرفياً، وأن «فارميد» مستقرة على المستوى المالى، وتعمل بشكل طبيعى.
وتعد «فارميد» التى تأسست 2011، مشروعاً مشتركاً بين مجموعة هيتيرو الهندية بنسبة 51%، وشركة نيو فارما الإماراتية، وتمتلك الشركة مصنعاً بمدينة السادات الصناعية على مساحة 22.5 ألف متر مربع، يضم 3 خطوط إنتاج.
وكانت شركة (إن إم سى هيلث) أعلنت، الشهر الماضى، أن ديونها المتراكمة تبلغ الآن 6.6 مليار دولار، وهو رقم أعلى بكثير من تقديرات سابقة، وإنها عينت شريكاً سابقاً فى بى. دبليو. سى رئيساً لعملية إعادة الهيكلة لمواجهة المشكلة.
ووضعت محكمة بريطانية، شركة (إن إم سى هيلث) التى يملكها (بى أر شيتى) تحت الإشراف القضائى، لحماية أصول الشركة التى تعتبر أكبر مقدم للخدمات الصحية فى الشرق الأوسط.
وعلق «بى آر شيتى»، فى بيان له قبل أيام، أنه يقوم بتحقيقات خاصة حول المعلومات المتوفرة لديه عن ديون المجموعة، وأنه سيكشف عن التحقيقات فى أقرب وقت ممكن وبالطريقة المناسبة.
وقال «شيتى»: «احتراماً للإجراءات القانونية والتنظيمية ولإفساح المجال أمام سير التحقيقات بطريقة سريعة ومستقلة، فقد امتنعت عن الإدلاء بأى تصريحات إعلامية وأنا عازم على تسليط الضوء على جميع الحقائق».