أكد رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية حرص الدولة ووزارة المالية ومصلحة الضرائب على مساندة أنشطة وقطاعات الدولة المختلفة سواء أنشطة استثمارية أو تجارية أو صناعية، تيسيرا عليهم في ظل الظروف الحالية، وكذلك إرساء دعائم جسور الثقة مع الممولين؛ باعتبارهم شركاء التنمية.
وقال عبد القادر، في بيان له اليوم، إنه يمكن للممول المحجوز عليه سواء من ضريبة الدخل أو القيمة المضافة نتيجة الربط لعدم الطعن ( إخطار في مواجهة النيابة – إعلان باللوحة – نماذج الإخطار بعناصر ربط الضريبة ومنها (١٩ ض،١٤ ض ق، ١٥ ض ق ) نموذج ١٩ ض ) ولم يكن قد تقدم بالطعن في الميعاد القانوني، وعدم استيفاء علم الوصول للناحية الشكلية، أن يتقدم بطلب لإنهاء النزاع مصحوبا بسداد ١% فقط من قيمة الضريبة المتنازع عليها وسيتم رفع الحجز فورا مع فتح باب الطعن له من جديد.
وأضاف أن المصلحة تقوم برفع الحجز بكافة أنواعه سواء كان هذا الحجز وقع وفقا لمديونية واجبة الأداء نتيجة لصدور قرار لجنة داخلية أو لجنة طعن أو حكم محكمة أو لجنة إنهاء المنازعات أو قرار لجنة إعادة النظر، فور سداد الممول أو المسجل نسبة ٥% من قيمة الضريبة واجبة الأداء، مع الاتفاق على جدولة باقي المبلغ المستحق إضافة إلى فتح باب الطعن بالمأموريات، وذلك بدلا من ١٠ % والتي كان منصوص عليها في القانون ١٦ لسنة ٢٠٢٠ بشأن تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات وتعديل بعض أحكام الضريبة على الدخل رقم ٩١ لسنة ٢٠٠٥ ، موضحا أنه يستثنى من ذلك الممول أو المسجل المتوقف توقفا نهائيا ومحجوز عليه لدى الغير.
وأشار إلى أن الممول يستطيع الحصول على إعفاء ٣٠٪ من مقابل التأخير عن مبالغ الضريبة غير المسددة والمستحقة، فور القيام بسداد الضريبة المستحقة، مع إمكانية تقسيط باقي المستحقات لمدة عامين.
وقال عبد القادر إن لجان إنهاء المنازعات الضريبية على مستوى الجمهورية، وكذلك المأموريات جاهزة لتلقي طلبات الممولين، مشيرا إلى أن مركز الاتصالات المتكامل التابع لمصلحة الضرائب المصرية يتلقى كافة الاستفسارات والمشكلات، ويقوم بالرد على كافة الاستفسارات، ويقدم الدعم الفني للمشكلات التي تواجه الممولين، وذلك من خلال الاتصال على رقم ١٦٣٩٥.
وأهابت المصلحة بالممولين ممن لديهم منازعات ضريبية أو المحجوز عليهم سرعة التقدم بطلب لإنهاء المنازعة قبل ٣٠ يونيو ٢٠٢٠، من أجل سرعة استقرار المراكز القانونية لهؤلاء الممولين، ورفع الحجوزات عنهم ، وتحصيل حق الدولة.
المصدر: أ ش أ