الحكومة ترصد 40 مليون جنيه لدعم هيئة النقل العام لتعويض خسائرها
تقدمت شركات نقل جماعى بمذكرة لمجلس الوزراء للمطالبة بحزمة من الإجراءات التيسيرية لضمان استمرار عملها فى ظل انخفاض أعداد الركاب والرحلات بسبب تفشى كورونا وفرض حظر التجوال الجزئى.
قال المهندس احمد الليثي مدير قطاع العمليات بشركة مواصلات مصر، إن الشركة لاتزال تتكبد خسائر مالية طائلة نتيجة فرض حظر التجوال، مشيرا إلى ارتفاع تكلفة التشغيل مقارنة بالعوائد.
وطالب الليثي الحكومة وهيئة النقل العام بالتضامن مع عدة شركات بقطاع النقل الجماعي بضرورة اتخاذ حزمة من الإجراءات بشكل سريع كما هو الحال في القطاع السياحي وقطاع الطيران وغيرها من القطاعات التى تأثرت بسبب انتشار وباء كورونا.
وأكد الليثى على ضرورة الإعفاء النهائي من قيمة الحصة الشهرية التي تتكبدها الشركات، بالإضافة إلى رفع كافة المخالفات والجزاءات لحين انتهاء هذه الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد والتي قد تصل إلى ستة أشهر حتي يتم نهاء الحظر كليًا وعودة الحياة إلى طبيعتها وانتظام العمل بالمدارس والجامعات والمصالح الحكومية والخاصة.
وقال جمال عبداللطيف مدير العلاقات العامة بهيئة النقل العام بشرق القاهرة، إن الحكومة قامت بتخصيص 40 مليون جنيه لصالح الهيئة لسد احتياجاتها من مرتبات وفواتير مرافق، ومصروفات التشغيل الأخرى.
واوضح ان الهيئة تتطلع إلي قرار آخر بشأن تقليل ساعات الحظر الفترة المقبلة من جانب مجلس الوزراء الأمر الذي يساهم في زيادة حجم الرحلات وتدفق أعداد الركاب مرة اخري مما سيعود علي الهيئة بزيادة الأرباح والإيرادات كما كانت قبل الأزمة.
وأشار مدير العلاقات العامة إلي أن النقابة العامة للعاملين بهيئة النقل العام قامت بإرسال مذكرة رسمية إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة واللواء محمد شعراوي وزير التنمية المحلية، طالبت فيها بتعويض الهيئة عن الخسائر البالغة 60 مليون جنيه منذ بدء أزمة كورونا، بالإضافة إلى مطالب تتعلق بإصدار تعليمات للمسئولين بالهيئة بصرف مستحقات العاملين من أجور وحوافز وتعويضهم عن أثار تلك القرارات الاحترازية.
ولفت إلي أن الهيئة بكافة قطاعاتها تتبع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير والاحترازية لمواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد لمنع تفشي ونقل عدوي وباء كورونا بين صفوف العاملين بالهيئة مع التطهير والتعقيم الشامل لكافة أتوبيسات الهيئة.