مباحثات لبدء تنفيذ المشروعات الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية
2021 الانطلاقة الكبرى لميناء شرق بورسعيد بعد اكتمال جوانب التنافسية
قال المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن العمل في المنطقة الاقتصادية يسير وفقاً للمخطط الزمني في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.
أضاف زكى فى بيان أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تنفذ أعمال التنمية والتطوير كما هو مخطط لها مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لضمان سلامة العاملين في الموانئ والمناطق الصناعية.
أوضح أن الهيئة تعمل على استكمال الالتزامات في تنفيذ المشروعات والانتهاء من العقود التي تمت قبل الأزمة، وتم مؤخراً توقيع اتفاقية مع شركة قناة السويس للحاويات بضخ استثمارات تفوق 50 مليون دولار لتعزيز تنافسية محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد وتجديد أسطولها من أوناش الرصيف الحالية لاستيعاب الأحدث من أجيال السفن العملاقة، وذلك بعد تحقيق الميناء لمعدلات أداء تفوق العام السابق 2019 رغم تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وذكر أن افتتاح أنفاق 3 يوليو كان له جانب كبير في زيادة معدلات التداول في شرق بورسعيد لاختصار زمن العبور وانتقال الأفراد والبضائع من شرق التفريعة لمدن القناة والقاهرة، وقال “نلمس الإنطلاقة الكبرى للميناء في عام 2021 بعد اكتمال جوانب التنافسية ليحقق الريادة ضمن الموانئ العالمية”.
وأشار إلى تحرك مستمر من جانب المنطقة الاقتصادية في أكثر من محور لزيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين وتحسين مناخ الأعمال و تم تقديم مشروع قرار لمجلس الوزراء في هذا الشأن ومؤخراً تم إصدار قانون لتيسير إجراءات التعامل مع السوق المحلي وجار إعداد اللائحة الاستيرادية المنظمة لهذه العمليات.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل فى مبادرة خلق الفرصة وتأسيس ذراع استثمارية لتسويق المناطق والقطاعات الاستثمارية بشكل أفضل وهو ما تقوم به وزارة النقل مع المنطقة الاقتصادية بدراسة تدشين مصنع ضخم فى شرق بورسعيد لتجميع وتصنيع السكك الحديدية وصناعاتها التكميلية بأنواعها المختلفة بشراكة بين القطاع الخاص والمنطقة وشريك أجنبي يملك الخبرة التكنولوجية لتلبية الاحتياج المحلي في ظل التوجه الحكومي خلال 10 سنوات مقبلة لإنشاء مشروعات خدمية في هذا المجال لتوطين هذه الصناعة في مصر لتكون مركزاً تصديرياً لهذه الصناعات إلى إفريقيا.
وأكد زكي استمراية العمل في مشروعات المنطقة الاقتصادية مع مراعاة الاحتياطات اللازمة ، بجانب تفعيل بعض الاتفاقيات منها المباحثات مع الجانب الروسي للبدء في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية .