استبعد هشام الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية السماح استقبال السياحة المحلية بفنادق المناطق الساحلية في البحر الأحمر وجنوب سيناء في ظل إجراءات الحكومة الخاصة بالتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأضاف الشاعر أن قرار السماح للفنادق باستقبال النزلاء يقتصر علي الفنادق الموجودة في المناطق الداخلية وبشرط ألا تزيد نسبة الاشغالات عن 25% مع منع المطاعم الداخلية عن استقبال غير المقيمين بالمنشأة خلال فترة الإقامة.
وسمحت غرفة الفنادق المصرية خلال الأسبوع الماضي باستقبال النزلاء ببعض المناطق الداخلية خاصة بالمدن الكبرى كالقاهرة مع اشتراط عدم زيادة الاشغالات عن 25% من الغرف.
وتبلغ الطاقة الفندقية العاملة بمصر بحسب غرفة الفنادق المصرية نحو 205 آلاف غرفة عاملة يتواجد ثلثيها في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وكان رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم طارق شلبي قد طالب الفنادق المصرية بالاستعداد للبدء في حملات ترويجية للمصريين في ظل توقعات بعدم استئناف الرحلات السياحية بين الدول قبل شهر أغسطس المقبل.
وذكر شلبي أن السياحة المحلية قادرة علي مساندة القطاع خلال الفترة الحالية حال السماح بها مع أخذ الاشتراطات الوقائية .
وقدر رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في مرسي علم نفقات المصريين في السياحة الخارجية بأكثر من 3 مليارات دولار سنويا بما يمكن الاستفادة منها في ظل توقف السفر للخارج.
وجذبت مصر خلال العام الماضي نحو 13.6 مليون سائح مقارنة ب11.3مليون سائح خلال العام الأسبق مما دفع الإيرادات السياحية للنمو إلي 13.1مليار دولار وهو أعلي دخل سياحي حققته مصر حتي الآن.
وذكر شلبي أن السياحة المحلية يجب ألا تغيب عن فكر المسوق السياحي مع انتظار وترقب قرار العودة لارتياد المناطق الساحلية والفنادق المختلفة «علينا الاعتراف بأن المصريين هم من ساندوا ودعموا القطاع خلال السنوات العجاف الماضية».
وقال أسر حمدي رئيس شركة الشرقيون للتنمية العمرانية إن قطاع السياحة مطالب بإعادة بناء خريطة جديدة للحملات الترويجية في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلي مصر بحيث لا تقتصر علي جذب مستهلك منخفض الإنفاق.
وأضاف «يجب علي المنتجعات المصرية العودة مجددا في جذب الكيف وليس الكم وارتياد نفس الخطوات التسويقية التي كانت خلال فترة التسعينيات التى تنصب علي سائح ذى دخل مرتفع مع استخدام التكنولوجيا في الحملات التسويقية».