«شعبان»: هدف اللجنة زيادة الإجراءات الوقائية لحماية العمالة
شكل عدد من جمعيات المستثمرين فرقاً طبية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، للكشف على عمال المصانع، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها الدولة فى الفترة الحالية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
قال الدكتور محمد خميس شعبان، رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر، إن أغلب المصانع اتخذت جميع التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا مثل التعقيم والتطهير وتقسيم ساعات العمل إلى ورديات لتقليل الكثافة أثناء العمل.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الهدف من تشكيل اللجنة هو زيادة الإجراءات الوقائية لحماية العمالة.
وأشار إلى أن أزمة كورونا أثرت سلباً على عدد من المصانع نتيجة تراجع الطلب خاصة فى قطاع المنسوجات.
أضاف «شعبان»، أن الجمعية وضعت 10 حلول لتسهيل دوران عجلة الإنتاج بالطاقة القصوى للمصانع والشركات بالمنطقة، وجاء فى مقدمتها ضرورة استمرار عمل شركات المقاولات للمشروعات القومية مع اتخاذ التدابير الوقائية وحماية العاملين بها؛ لأنها السبب الرئيسى لضمان دوران أغلب الصناعات المصرية بخلاف مصانع الأغذية والأدوية التى لم تتأثر بالأزمة.
وتضم مدينة السادس من أكتوبر أكثر من 2500 شركة يعمل بها نحو مليون عامل تقريباً، بإجمالى استثمارات 90 مليار جنيه، و140 مليار جنيه قيمة إنتاجية بمختلف القطاعات الصناعية وتساهم فى حجم الصادرات المصرية بمقدار 35 مليار جنيه سنوياً بحسب الجمعية.
وقال عرفات راشد، رئيس جمعية مستثمرى السادات، إن الجمعية خاطبت جميع المصانع بالمنطقة برفع درجة الاستعداد للقصوى والالتزام بالإجراءات الوقائية للخروج من الأزمة فى أسرع وقت.
أشار إلى أن الجمعية تتواصل مع وزارة الصحة؛ لمعرفة أنواع المطهرات الجديدة والفعالة لمواجهة الفيروس، كما تقوم أيضاً بعمل حملات تعقيم أسبوعية داخل المنطقة وفحص عشوائى للعمالة للتأكد من سلامتهم.
بحسب البيانات الرسمية للجمعية، يبلغ إجمالى عدد المصانع بمدينة السادات 580 مصنعاً، منها 400 مصنع عامل، و130 مصنعاً تحت الإنشاء، ويصل أعداد المصانع المتعثرة إلى 40 مصنعاً.
قال محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إن أساليب الوقاية التى تقوم بها الجمعية داخل المناطق الصناعية تتم بشكل ذاتى، نظراً إلى تعاون أغلب جمعيات المستثمرين مع وزارة الصحة.
أضاف أن حركة العمل بالمصانع انتظمت مع بداية الأسبوع الجارى، وتتطلب الفترة الحالية الالتزام بالإجراءات الوقائية لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وقال بهاء العادلى، رئيس جمعية مستثمرى بدر، إن أغلب المصانع بالمنطقة قامت بشراء أجهزة قياس درجات الحرارة؛ لمتابعة الحالات الصحية لعمالها منذ بداية الأزمة.
أضاف أن جمعيات المستثمرين مستعدة لمشاركة أى جهة حكومية أو خاصة تقوم بمكافحة فيروس كورونا فى الفترة الحالية، وستقوم بمدها بجميع الاحتياجات التى تتطلبها سواء من مواد تعقيم أو توفير كمامات أو أجهزة قياس درجات الحرارة.
وبحسب جمعية مستثمرى بدر، فإنَّ إجمالى عدد المصانع القائمة بالمنطقة الصناعية 1181 مصنعاً، منها 462 مصنعاً عاملاً، و378 مصنعاً تحت الإنشاء، و143 مصنعاً متعثراً جزئياً وكلياً، بالإضافة إلى نحو 198 قطعة أرض شاغرة بالمنطقة الصناعية.