«العراقى»: الحكومة تسير فى الاتجاه الصحيح
يسعى قطاع الأثاث لعودة الإنتاج بكامل طاقته، عقب عيد الفطر، خصوصاً مع توقعات السيطرة على الأوضاع فى البلاد قريباً.
وتدرس المصانع عمليات إعادة هيكلة، فى حين تدرس غرفة صناعة الأثاث، عدة حلول من شأنها تنشيط مختلف فئات المستهلكين حتى تعود حركة السوق لأفضل مما كانت عليه قبل اندلاع أزمة كورونا، منها الاتفاق مع البنوك على تمويل الشراء والتقسيط للعملاء.
قال عبدالحليم العراقى، نائب رئيس غرفة الأثاث باتحاد الصناعات، إن صناعة الاثاث ستضطر إلى التعايش مع أزمة تفشى كورونا المستجد، بشكل جزئى خلال شهر رمضان.
أضاف أن الشركات ستلجأ إلى إعادة الهيكلة للتعايش بشكل كامل بعد عيد الفطر، من خلال تقليل أعداد العمالة بالمصانع، وتوزيع ورديات العمل، ونشر الوعى بين العاملين وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع تفشى الفيروس.
أشار العراقي، إلى أن أحد الحلول التى لجأت لها الشركات لتنشيط السوق، هو تفعيل نظام البيع بالتقسيط ودخول البنوك لدعم العملاء للشراء.
وتابع العراقى أن قطاع الاثاث يحتاج إلى تطوير خطوط الإنتاج حتى يتسنى له دخول الأسواق العالمية.. الأمر الذى يحتاج إلى تمويلات ضخمة.
كما اشار إلى ضرورة الاستعداد لدفع الصناعة المصرية ودعمها حتى تتمكن من الاستحواذ على الأسواق التى كانت تستحوذ عليها الدول الصناعية الكبرى، والتى شهدت اقتصاداتها تأثراً سلبياً بسبب جائحة فيروس كورونا ومنها ألمانيا وأسبانيا وأمريكا والصين.
وتابع العراقى أن الصناعة المصرية عليها أن تستعد لما بعد أزمة كورونا، من خلال تحديث الماكينات واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى التصنيع للمنافسة عالميا.
وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة، تسعيان لدعم الصناعة المصرية وتجهيزها لما بعد أزمة كورونا خصوصاً بعد اجتماع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مع وفد من اتحاد الصناعات برئاسة المهندس محمد السويدى لبحث دعم تعميق التصنيع المحلى.
قال العراقي، إن تعميق التصنيع المحلى يعد خطوة عظيمة وهائلة.. الأمر الذى بدأت به كل الدول الصناعية الكبرى، وساعدها فى السيطرة على حصص لإنقاذها من الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا.
«حسين»: الطلب سيرتفع بعد نفاد مخزون التجار
وقال أحمد حسين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات، إن مدينة دمياط تشهد حركة ملحوظة فى عمليات البيع والشراء.
أضاف لـ«البورصة» أن صناعة الأثاث، متوقع أن تشهد انتعاشة كبيرة بعد انتهاء أزمة كورونا لتلبية احتياجات السوق المصرى والأسواق الخارجية.
وأوضح أن غالبية الأسواق الخارجية تكاد تكون مغلقة بسبب فيروس كورونا.
وتطرق إلى أنه رغم انخفاض سعر صرف الدولار خلال الفترة الأخيرة بالتوازى مع تراجع الأسعار العالمية لخامات الإنتاج مثل الأخشاب، لكنَّ السعر لدى موردى الخامات المحليين مرتفع دون أسباب.
وأشار حسين، إلى أن المستهلك يعيش حالة من الترقب والخوف تدفعه لتأجيل قرارات الشراء.
وخلال الفترة الماضية اضطر أصحاب المصانع لوقف التصنيع مدة أسبوعين كإجراء احترازى ضد فيروس كورونا، وللحفاظ على صحة العمال، ثم تقرر عودة العمل تدريجياً مع الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية ضد الفيروس.
أضاف أن قطاع الأثاث يحتاج إلى حملات ومعارض إلكترونية دائمة على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى بالاشتراك مع 200 شركة محلية بالغرفة.
ويتم عرض المخزون المنفذ بالفعل مع إتاحة عروض لجذب المستهلكين.. وسيرتفع الطلب بعد نفاد المخزون، ولفت إلى أن الغرفة تدرس الاتفاق مع عدد من البنوك لاتاحة فرص للشراء من خلال الأدوات المصرفية.