«الطحاوى»: المستقبل للتسويق الإلكترونى.. والوباء سرع خطواته
يبحث قطاع الأدوات المنزلية عن تنشيط مبيعات الأون لاين، لتجاوز الآثار السلبية التى فرضتها أزمة كورونا على السوق المصري، خصوصاً أن المستقبل لـ«الأون لاين» عاجلاً أم آجلاً.
قال فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية، إن شهر رمضان يشهد تباطؤاً فى السوق بالنسبة لقطاع الأدوات المنزلية، وهو المتعارف عليه، مما جنب الشركات الآثار السلبية لتفشى فيروس كورونا.
أضاف أن حركة التداول فى السوق ستشهد رواجاً بعد أيام عيد الفطر، إذ سيلجا المصنعون والتجار إلى التعايش مع فيروس كورونا، مع تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة لمواجهة الفيروس.
وأوضح «الطحاوى»، أن حياة العامل أو العنصر البشرى هو أهم عنصر فى منظومة الصناعة، ولا بد من الحفاظ عليه.
وأشار إلى أن العديد من الدول، بدأت تعيد فتح اقتصاداتها.. لذلك يجب علينا أن نتكيف ونتعايش مع جائحة فيروس كورونا، مضيفاً أن الاتجاه الى التسويق «أون لاين» يعد فرس الرهان خلال الفترة المقبلة لإنعاش السوق، خصوصاً أنه متوقع خلال 10 سنوات أن يسيطر التعامل الالكترونى على غالبية حركة التجارة.
وشدد على أنه تم التأكيد على أعضاء الشعبة بضرورة تعقيم المتاجر وتنظيفها خلال ساعات فتحها طوال أسابيع الحظر لمواجهة فيروس كورونا، والالتزام بالتباعد الاجتماعى بين العاملين.
وأشار الطحاوى، إلى أن ضبابية المشهد الاقتصادى خلال الفترة الحالية دفعته لتعليق الأعمال الإنشائية للمصنع، رغم الاجراءات التى وصفها بـ«الجيدة» من جانب البنك المركزى.
وقال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة، إن إنعاش صناعة الأدوات المنزلية، يتطلب مزيداً من خفض أسعار الطاقة، حتى يصبح المنتج المصرى قادراً على المنافسة محلياً وعالمياً.
أضاف أن الفترة الحالية تتطلب طرح تمويلات بنكية، بفائدة مميزة، فضلاً على زيادة فترات السماح، حتى يعود السوق لطبيعته، وتنتعش الصناعات المحلية مجدداً.
وتابع: «يجب تسهيل الإجراءات اللازمة للحصول على التمويل، وتبسيطها، إذ إن تأخرها قد يعطل صفقة مهمة لشراء خامات أو معدات جديدة».
واقترح «هلال»، تخفيض قيمة رسوم الكارتة على الطرق، نظراً لكونها ترفع من التكلفة النهائية للمنتج، وتغيير نظام تحديد الرسوم وفقاً لحمولة السيارة، وشدد على ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق، والتصدى لكل المصانع التى تنتج خامات رديئة تضر بسمعة المنتجات المصرية عموما.
أضاف أن فتح أسواق تصديرية جديدة يتطلب دعماً فنياً للمنتجين، وقاعدة بيانات بالعملاء الملتزمين حسنو السمعة فى بلادهم، خصوصاً المنتجين المصريين الذين لا يمتلكون أى خبرات فى الأسواق العالمية.