«جامع» تطالب المهتمين بإعلان موقفهم وتقديم المستندات الداعمة قبل 16 مايو المقبل
أخطرت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية منظمة التجارة العالمية ببدء التحقيق فى فرض رسوم وقائية على واردات منتجات الألومنيوم من العيدان المدرفلة والمجدولة لتقوية الخرسانة المصدرة من أو ذات 3 مناشئ وهى الصين وتركيا وتونس.
وفقًا لبيان نشرته منظمة التجارة العالمية: بدأت مصر إجراءات التحقيق فى فرض رسوم وقائية على منتجات الألومنيوم من العيدان المدرفلة والمجدولة فى 16 أبريل الحالى، وأخطرت المنظمة فى 22 من الشهر ذاته.
أشارت مصر فى الإخطار، إلى أهمية تعريف الأطراف المهتمة عن نفسها لسلطة التحقيق فى مصر خلال 30 يوم من بدء التحقيق فى فرض الرسوم، وتقديم أى معلومات قد ترغب عرضها.
وفقُا لبيان وزارة الصناعة، وافقت نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية، على بدء إجراءات تحقيق مكافحة الإغراق ضد واردات من صنف عيدان مدرفلة ومجدولة لتقوية الخرسانة المصدرة من أو ذات منشأ الصين، وتركيا وتونس.
تسعى التحقيقات الوقائية لتحديد ما إذا كانت زيادة الواردات من المنتج تهدد الصناعة المحلية، وأثناء التحقيق يجوز للمستوردين والمصدرين والأطراف المعنية الأخرى تقديم الأدلة والآراء والرد على ما تقدمه مصر فى هذا الشأن.
قال محمد العايدى، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن توجه إجراءات تحقيق مكافحة الإغراق ضد واردات الألومنيوم، سيُوفر منافسة عادلة بين المنتج المصرى والتركى.
أضاف لـ«البورصة»، أن التحقيق خطوة جيدة رغم تأخرها، نظرًا لمعاناة السوق المحلى من الواردات التركية، خاصة وأن المنتج المحلى أعلى جودة من المستورد التركى.
أوضح أن سعر المنتجات التركية متدنية للغاية فى الفواتير بخلاف السعر الواقعى، كما أن الحكومة التركية تدعم التصدير بصورة كبيرة إلى مصر بخلاف التصدير إلى بقية الدول.
أوضح: رغم استيراد بعض المصنعين المصريين الألومنيوم من بعض الدول الخليجية، لكن قرار التحقيقات لم يمسهم، إذ أن صادراتهم إلينا تتمتع بجودة وسعر مناسبين.
طالب العايدى، الحكومة بإعادة النظر فى سعر الكهرباء لشركة مصر للألومنيوم، خاصة أنها تحصل عليها بأعلى سعر بين مصهرى الألومنيوم حول العالم.
أضاف أن تلك الخطوة ستسهم فى خفض تكاليف الإنتاج ومن ثم خفض سعر المنتج النهائى للشركة، إذ أن الكهرباء تعد المكون الرئيسى فى تصنيع الألومنيوم.
قدر شريف عبدالمنعم، رئيس شركة الشريف كيتشن وير للأدوات المنزلية، قيمة الطن المستورد من خام الألومنيوم التركى بواقع 45 ألف جنيه وصولًا إلى المخازن فى مصر، فى حين تتراوح تكلفة المنتج المحلى البديل بين 53 و54 ألف جنيه، ومن الوكيل.
أضاف أن الشركة تستورد الألومنيوم من تركيا لانخفاض سعره برغم ارتفاع جودة منتج شركة مصر للألومنيوم ووجود العديد من مقاسات الألومنيوم التى يحتاجها المصنع، لكن انخفاض تكلفة المنتج التركى تسمح بخفض السعر النهائى للمستهلكين.
قال إن ميزة السوق التركى وجود اتفاقية تسمح بدخول المنتجات بين البلدين بجمارك مخفضة، فضلًا عن سرعة توريد المنتج ووجود المواصفة المطلوبة من الألومنيوم لتصنيع الأدوات المنزلية فى تركيا.
أشار إلى أن خفض سعر الكهرباء لشركة مصر للألومنيوم سيسهم فى خفض تكلفة المنتج ومن ثم انخفاض السعر وتوجه المصانع للشراء منها بدلًا من الاستيراد، حيث تمثل الكهرباء نحو %40 من التكلفة الإجمالية للألومنيوم.