“نون أكاديمي” تتوسع بخدماتها في مصر و4 دول.. وإتاحة المحتوى مجاناً
ساهمت تداعيات أزمة فيروس كورونا التاجى فى فتح شهية منصات التعليم الإلكتروني نحو التوسع وزيادة خدماتها خاصة بعد الاجراءات الاحترازية التى اتبعتها الحكومة المصرية وتضمنت تعليق الدراسة.
قال مصطفى فرحات، الرئيس التنفيذي لمنصة “نفهم” المتخصصة في تقديم المحتوى التعليمي أون لاين، إن “أزمة فيروس” كورونا” تعد فرصة ممتازة لكافة المنصات التعليمية للتوسع والانتشار، وجذب أكبر عدد من الزوار والمستخدمين.
وأضاف مصطفى أن عدد المستخدمين منصة نفهم والتطبيق الإلكتروني إلى 6 ملايين زائر سنويا، من ضمن 500 ألف زائر للتطبيق الإلكتروني والذي يعمل علي أنظمة الأندرويد وios، كما أن معدل الزيارات ارتفع منذ أزمة تفشي فيروس “كورونا” حتى الآن ما بين 200 و400 %.
ويتوقع أن تتزايد الأعداد بشكل اكبر قبل نهاية العام الحالي، نتيجة الزيادة غير المتوقعة في أعداد الزائرين، منوها إلى أن التعليم الإلكتروني من أفضل الحلول لمواجهة هذا الفيروس.
وأكد أن “نفهم” هي خدمة تعليمية إلكترونية مبتكرة على الإنترنت تقدم شرح مبسط لمناهج التعليم المدرسي في مصر والسعودية والجزائر والكويت عن طريق فيديوهات مدتها من 5 إلى 20 دقيقة، وتعد الخدمة مجانية بالكامل لطلبة المدارس وجميع المستفيدين منها.
وأشار إلى أن منصة تفهم تقدم المحتوي مجاني لكافة الطلاب أون لاين عبر فيديوهات تعليمية، ويتم توفير أيضا كورسات لمناهج تعليمية تقوي مستوى الطالب وتكون مدفوعة.
أضاف أن نفهم تقدم خدمات في مصر وعدد من الدول العربية، وتسعى المنصة للتوسع بشكل اكبر خلال الشهور المقبلة، كما أن تقدم خدمات “نفهم مهارات الحياة”، و”نفهم مهارات المدارس”.
“نفهم”: 6 ملايين مستخدم سنوياً.. و400% نموا في عدد الزائرين بعد الأزمة
وكشف أنه سيتم توقيع عدد من الشركات في القطاع التعليمي خلال الفترة المقبلة، وتم توقيع شراكة مع اليوتيوب بهدف تقديم الخدمات بشكل أفضل لكافة المستخدمين.
وفي سياق متصل قررت منصة “نون أكاديمي” تقديم محتوى تعليمي بداية من المرحلة الابتدائية وحتي الثانوية، باللغتين العربية والإنجليزية، حتي يتسني على الطلاب استرجاع دروسهم من منازلهم بجودة عالية، ودون تعرضهم لأي خطر خارجي، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا”، والذي يعد سبب لهذه التوسعات.
وتسعى “نون أكاديمي” لتقديم محتوى تعليمي للجامعات خلال الفترة القادمة، وجذبت الشركة خلال فترة عملها بالسوق المصري نحو مليون طالب مصري حتى الآن عبر منصتها الإلكترونية، وتطمح في مضاعفة العدد خلال العام الدراسي القادم.
أكد أن الفيديوهات التعليمية التي يتم ضخها من خلال موقع “نون أكاديمي” لا يحتاج إلى سرعات إنترنت عالية، حيث إن البنية التحتية للمنصة مُصممة بشكل يسمح للطالب الاستفادة بكافة الخدمات المتوفرة، بأقل استهلاك ممكن لباقات الإنترنت.
وقالت “نون” أن الشركة توسعت بأسواق جديدة مثل ” الأردن، عمان، الكويت، والعراق “، لتقديم خدمات تعليمية غير متاحة بجودة عالية، كما تنوي الشركة التوسع في بلدان عربية أخرى خلال الفترة القادمة.
ويقول محمد فتحي مدرس ثانوية عامة، إن بعد القرارات الصادرة من الجهات المختصة بغلق السناتر التعليمية، أصبحت السوشيال ميديا هي بوابة التواصل بين الطلاب والمدرسين لمنع انتشار فيروس “كورونا”.
أشار إلى أن عدد كبير من المدرسين قاموا بتدشين قناة إلكتروني على اليوتيوب لوضع المناهج التعليمية الخاصة بكل مادة والمراجعات، بجانب تدشين صفحة على الفيس بوك يعرض بها هذه الفيديوهات من القناة.
وذكر أن الأمر يعد بوابة رزق جديدة للمدرسين بزيادة أعداد المشتركين والتفاعل مع الفيديوهات التعليمية، الأمر الذي سيكون له مردود خلال العامين المقبلين في حالة الاهتمام بالتعليم اون لاين.