«نسيم»: 20 مليون جنيه قيمة مشروعات الجمعية سنوياً
تضع جمعية تكاتف للتنمية، قطاعى التعليم والصحة على رأس اهتماماتها. وتمكنت الجمعية من تطوير 27 مدرسة حكومية فى مختلف المحافظات بالتعاون مع اتحاد البنوك وشركات القطاع الخاص والبنوك.
قالت ميرى نسيم، المدير التنفيذى للجمعية لـ«البورصة »، إن الجمعية منوطة بتطوير المدارس الحكومية، إذ يتم تأهيل البنية الأساسية وعقد ورش عمل لتنمية قدرات المدرسين والطلاب فضلاً عن توعية الأهالي.
أضافت أن الجمعية بها إدارة متابعة وتقييم من أجل تحقيق مبدأ الاستدامة فى جميع مشروعاتها، فضلاً عن دراسة احتياجات المدارس لمعرفة المطلوب من تدريبات وبنية تحتية وغيرها.
وأوضحت، أن الجمعية لديها بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية. وتم تطوير نحو 27 مدرسة حكومية حتى الآن فى مختلف المناطق، منها بنى سويف والسويس والجمالية والدرب الأحمر والمطرية وإمبابة والعجوزة.
وتتراوح تكلفة تطوير المدرسة الواحدة بين 5 و10 ملايين جنيه، حسب مساحة المدرسة والكثافة الطلابية بها، إذ توجد مدرسة تسع 600 طالب وأخرى 2.5 ألف طالب.
وتستهدف الجمعية تطوير مدارس جديدة فى مناطق لم يتم الدخول فيها سابقاً كالقليوبية، والإسكندرية.
كما يوجد قسم متخصص يقوم بإعداد دراسات جدوى وتقييم المشروعات التى تم تنفذها الجمعية لرصد الأثر الإيجابى الذى حققته الجمعية.
قالت، إن المشروعات التى تنفذها الشركة سنوياً تتراوح قيمتها بين 15 و20 مليون جنيه، حسب التبرعات والمشروعات التى تقوم بتطويرها.
وتستهدف الجمعية، تحقيق القيمة المضافة فى جميع المدارس التى تقوم بتطويرها، ولديها العديد من الشراكات مع بعض شركات القطاع، واتحاد البنوك، وبنك الإسكندرية وغيرها فضلاً عن وكالة GIZ والسفارة اليابانية.
وجارٍ تنفيذ مشروع حالياً مع السفارة اليابانية لإنشاء حضانتين داخل مدرسة بإمبابة، وسيخدم هذا المشروع 100 طالب، ومن المقرر تسليمهما قبل سبتمبر المقبل.
ولفتت إلى أن الجمعية تهتم بقطاعى التعليم والصحة، لأنهما أساس العملية التطويرية فى مصر. وتقوم بتطوير العيادات التابعة للتامين الصحى التى تخدم طلاب المدارس فى المراحل الأولى.
وعلى سبيل المثال تم تطوير عيادة بالمطرية تخدم 100 ألف طالب، وشملت عمليات التطوير، البنية التحتية والأجهزة الطبية اللازمة، ويتم متابعتها بعد التطوير لتحقيق الاستدامة.