أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن المؤسسات الدولية توقعت أن تكون مصر الدولة الوحيدة بالعالم التي تحقق معدل نمو بالموجب، وذلك في ظل أزمة كورونا التي كانت لها آثار كبيرة على الاقتصاد العالمي.
وقالت السعيد – خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لمناقشة ملامح خطة العام المالي 2020 – 2021 اليوم الأحد – إن صندوق النقد الدولي توقع تحقيق مصر معدل نمو يبلغ 2% هذا العام، في حين أن مؤسسات أخرى توقعت أن يصل معدل النمو في مصر إلى 4%، وهو ما يتوافق مع توقعات وزارة التخطيط، وذلك نظرا لخروجنا من برنامج إصلاح اقتصادي صعب.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن مؤشرات الاقتصاد المصري كانت جيدة للغاية حتى منتصف مارس 2020، لافتا إلى أن الربع الأخير من العام المالي الحالي من أبريل إلى يونيو 2020 سيكون الأكثر تراجعا نظرا لتبعيات أزمة كورونا على مستوى العالم.
وأوضحت أن تأثير أزمة كورونا كان أكبر بكثير من تأثير الكساد الكبير في عشرينيات القرن الماضي وأكبر من الأزمة المالية العالمية في 2008، مشيرة إلى أن أزمة الكساد الكبير أثرت على الاقتصاد العالمي بنسبة تراجع بلغت 4.9%، في حين بلغ تأثير الأزمة المالية العالمية 4.6%، إلا أن المؤسسات المالية العالمية توقعت أن يكون تأثير أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي تراجع بنحو 7%.
وأضافت أن مصر كانت تسير بخطى ثابتة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث بلغت توقعات معدل النمو الوصول إلى 5.8%، وانخفاض معدل البطالة إلى 8%، كما تراجع عجز الميزان التجاري 26%، وحققت السياحة حوالي 11 مليار دولار حتى مارس 2020.
المصدر: أ.ش.أ