عمم المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية آليات تصدير محصول العنب للموسم الجديد 2019/2020، أوضح فيها اشتراطات العمل، وحذر من تقديم أوراق مخالفة للواقع أثناء عمليات التكويد أو الفحص.
اطلعت «البورصة» على خطاب من المجلس التصديرى إلى الشركات الأعضاء، للتعريف بالاشتراطات الجديدة للعمل فى موسم العنب التصديرى المقبل، وذلك خلال أزمة تفشى فيروس كورونا الحالية، وما يستلزمها من إجراءات مغايرة للإجراءات الاعتيادية.
أوضح الخطاب، أنه للحفاظ على استمرار انسابية العمل وسط الأزمة الحالية، فقد تقرر استمرار العمل بنظام استقبال طلبات فحص المزارع إلكترونيًا، على ان يتم إرفاق كافة المستندات المطلوبة للفحص.
أضاف: المجلس سيتواصل مع الشركات لتحديد مواعيد الحضور لسداد الرسوم وتسليم أصول المستندات، وأيضًا لاستكمال أى أوراق قد إضافية قد يحتاجها أو استكمال الأوراق الناقصة.
اشترطت المجلس التصديرى على الشركات الإنتهاء من إجراءات تكويد مزارع العنب قبل إصدار طلبات التخصيص، على أن يتم تجهيز خطابات التخصيم بهد أقصى خلال يومى عمل من تاريخ إرسال طلب التخصيص.
أوضح أن المجلس لن يقبل خطابات تخصيم تسلمها بأى صورة بخلاف البريد الإلكترونى المخصص لذلك، مرفق مع الخطاب، على أن يقبل فقط الرجوع عن الطلب عبر طلب جديد يُسلم باليد وليس إلكترونيًا، وأن المجلس غير مسئول عن أى طلب إلغاء تخصيص بعد تسليم خطابات التخصيم للجهة المستفيدة.
أضاف الخطاب، أنه بالنسبة لطلبات إعادة الفحض قبل التصدير، فيتم تقديمها يدويًا لإدارة الفحص وفى المواعيد الرسمية، وفق الإجراءات التى كانت متبعة من قبل، وأن كافة النماذج والأوراق المطلبوة متاحة على الموقع الإلكترونى للمجلس.
نبه المجلس على الشركات بضرورة عدم تواجد أى مندوب أو ممثل عن أى شركة داخل مقر المجلس بدون سبب، وأنه لن يتم قبول أى استثناءات من الاشتراطات الخاصة بمحصول العنب للموسم الجديد.
حذر المجلس الشركات الأعضاء من التلاعب بالأوراق والمستندات الخاصة بالمزارع، وحال ثبوت ذلك، سيتوقف المجلس عن التعامل مع الشخص المسئول نهائيًا، ووقف المزرعة المنتجة حتى نهاية الموسم.