قال طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن بنك «القاهرة كمبالا» فى أوغندا منصة للبنك فى أفريقيا ونقطة انطلاقة له فى سوق شرق أفريقيا، مشيرا إلى أن البنك يراهن عليه ويدعمه لتحقيق الاستفادة المثلى منه واستغلال كافة الفرص هناك.
وأضاف أن بنك القاهرة يعمل على نقل خبرات واسعة للبنك فى اوغندا استانادا إلى قاعدة عملاء الشركات ويعمل على فتح بوابات للتواصل مع السوق الأفريقى والشركات المصرية لفتح آفاق جديدة لعمليات التصدير.
وأشار إلى رفع بنك القاهرة العام الماضى، حصته فى بنك القاهرة الدولى كمبالا إلى %100، بالإضافة إلى زيادة رأسمال البنك وإعادة هيكلته بالكامل من الناحية الفنية والإدارية لتحقيق خطط طموحة بالسوق الأفريقى.
وأوضح أن هذه الهيكلة تستهدف زيادة توسع البنك فى دول شرق أفريقيا وكذلك مد الجسور للشركات المصرية لزيادة صادراتها للقارة السمراء وخلق فرص الاستثمار للشركات المصرية بشكل أكبر، مؤكدا على أن السوق الأفريقى به فرص عديدة تستحق الاهتمام والاستثمار.
واستحوذ القاهرة على حوالى %40 من أسهم البنك الأوغندى كانت مملوكة للبنك الأهلى ومصر، ورفع رأسماله إلى كمبالا إلى 5 ملايين دولار مقابل ما يزيد على مليون دولار حاليا ليكون له دور كبير فى الانتشار بالدول الأفريقية خلال الفترة القادمة من خلال الانتشار الجغرافى عبر فروع ومكاتب فى دول أفريقية.
ولفت إلى أن بنك القاهرة لديه استراتيجيات طموحة نحو التوسع الأفريقى ولكن أزمة كورونا الحالية تدفعه لإعادة كافة الدراسات والتريث فيها لحين تخطى كافة التحديات التى فرضتها المتغيرات الأخيرة ليس على السوق المحلى فقط ولكن على مختلف الأسواق العالمية والإقليمية.
وأشار إلى أن البنك افتتح مؤخرًا مكتبه التمثيلى فى دولة الإمارات ليكون قاعدة لخدمة منطقة الخليج وزيادة نصيب البنك من تحويلات المصريين بالخارج.
وكشف رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة عن إعادة البنك لاستراتيجياته التوسعية فى ظل استهداف التعامل مع الأزمة الحالية التى غيرت معطيات السوق واستهدافاته من خلال اتباع استراتيجيات مرنه تستغل الفرض المتاحة فى ضوء الظروف والأوضاع الاقتصادية.
وأضاف أن الخدمات الرقمية على قائمة استهدافات البنك فى الوقت الحالى لما لها من أهمية على أرض الواقع بعد أزمة كورونا وتحدياتها الراهنة، ونعمل على تسريع وتيرة تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية للوصول إلى شرائح جديدة من العملاء.