تلقت محافظة قنا 4 خطابات من الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لتسليم 14 فدانا لمستثمرين محليين لتنفيذ مشروعات صناعية عليها.
قال عماد عزت مدير الاستثمار بالمحافظة، إن الحركة الاستثمارية داخل المحافظة تسير بشكل طبيعي رغم الأزمة الحالية، وتتواصل إدارة الاستثمار مع المستثمرين لتسليمهم الأرض خلال الشهر الحالي وبدء أعمال الإنشاءات.
أضاف أن المشروعات موزعة على 4 صناعات، هي الصناعات الكيماوية والبلاستيكية والأخشاب وتشكيل المعادن، وبحسب دراسة الجدوى فإن إجمالي التكلفة الاستثمارية بلغ 200 مليون جنيه.
وأوضح أن جميع الأراضي بالمحافظة تمنح للمستثمرين مجانًا، بناء على قرار المجلس الأعلي للاستثمار، بغرض رفع وتيرة الاستثمار داخل محافظات الصعيد، وخلق مزيد من الكيانات الصناعية وتوفير فرص عمل لأبنائها.
وكان المجلس الأعلى للاستثمار، وافق مطلع نوفمبر الماضي، على تخصيص الأراضى الصناعية المُرفقة فى الصعيد مجاناً وفقاً للضوابط والاشتراطات التى تضعها الهيئة العامة للتنمية الصناعية وطبقاً للخريطة الاستثمارية للدولة.
وذكر أن هيئة التنمية الصناعية تشترط في المستثمرين المتقدمين للحصول على أراض صناعية بالمجان، اختيار نشاط صناعي يتفق مع أولوية الدولة، وتقديم دراسة جدوى اقتصادية موثقة من أحد المكاتب الأجنبية، بجانب الفترة الزمنية للانتهاء من تنفيذ ومصدر التمويل.
وأوضح عزت أنه بعد تغيير جهة الولاية على الأراضى الصناعية لصالح الهيئة العامة للتنمية الصناعية بدلاً من المحافظات، أصبحت الهيئة هى الجهة التى تتلقى الطلبات الاستثمارية.. لكنها تدرسها بالتنسيق مع المحافظة من حيث استيفائها للشروط من عدمه.
وخصصت هيئة التنمية الصناعية نهاية العام الماضي 108 أفدنة لـ3 مستثمرين بمنطقة قفط الصناعية بتكلفة استثمارية بلغت 10 ملايين جنيه، موزعة على 3 قطاعات صناعية (كيماوية، وهندسية، وغذائية).
وأشار إلى أن المشروعات ستوفر نحو 60 فرصة عمل للشباب بالمنطقة فور تشغيلها، وستصل إلى 120 فرصة بعد عام من التشغيل.
وأوضح عزت، أن أزمة كورونا منحت عددا كبيرا من المصانع التي تعمل فى قطاع المستلزمات الطبية والمنظفات، فرص التوسع وضخ استثمارات جديدة فى المناطق الصناعية.. لذلك فإن المحافظة حريصة على إزالة كافة المعوقات التي تواجههم لاستمرار عملية التطوير.
وأكد التزام جميع المصانع بالإجراءات الحمائية التي فرضتها عليهم الدولة، وقامت بتقسيم ساعات العمل على ورديات بدلا من وردية واحدة، بجانب تعقيم وتطهير منشآتهم الصناعية لتفادي حدوث أي إصابات.
وأشار إلى أن الاستثمارات ستعود مرة أخرى وبأكثر من السابق، لأن الحكومة تهتم بالقطاع الصناعي حاليًا وسيحظى بمزيد من الدعم بعد انتهاء الأزمة قريبًا، معتبرًا أن تخوف المستثمرين من الأزمة أمر طبيعي.
قال عزت، إن المحافظة بها منطقتان صناعيتان، موزعتان على مدينتى قفط ونجع حمادي.
ويبلغ إجمالى عدد المصانع بمنطقة قفط 90 مصنعاً على مساحة 570 فداناً منها 35 مصنعاً عاملاً و20 تحت الإنشاء والباقى متعثر بدرجات متفاوتة.
ويبلغ إجمالي عدد المصانع بمنطقة هو الصناعية نحو 75 مصنعاً على مساحة 500 فدان منها 40 مصنعاً عاملاً والباقى تحت الإنشاء.