قال الدكتور شريف عزت رئيس شعبة الأجهزة والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات رئيس شعبة أن حجم الإنتاج من الكمامات الطبية كان حوالي 250 ألف كمامة قبل جائحة فيروس كورونا، ووصلت إلى 750 ألف كمامة يوميًا، ومتوقع أن يصل إلى مليون كمامة يوميًا قريبًا، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يبدأ المواطنين في استعمال الكمامات القماش والاستغناء عن الكمامات الطلبية، لأن أصبحت مكلفة بشكل كبيرة، والأخذ بالإجراءات الطبية المعتادة، كالتباعد الاجتماعي وغيره من الإجراءات.
وأكد أن الكمامة القماش ستكون أقل تكلفة من الكمامة الطبية، كما ستوفر استهلاك كميات أكبر من الكمامات الطبية، فالمواطن يستطيع شراء كمامة قماش وتطهيرها واستخدامها مرة أخرى، مؤكدًا أنه في حالة شراء كمامة طبية، يجب على أن يتم التأكد من اسم المصنع ومن تطبيق المواصفات القياسية لتصنيع الكمامات، وتجنب شراء الكمامات مجهولة المصدر.
قال الدكتور خالد قاسم المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن جميع موظفين المنشأت والهيئات الحكومية ملتزمين بالإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا، كإرتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، كإجراءات وقائية، مؤكدًا أن تلك الإجراءات تتم في جميع الهيئات الحكومية.
وأشار قاسم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية العربية الحدث، أن العديد من المحافظات بدأت في استخدام بوابات التطهير والتعقيم، كما يتم التأكيد والمتابعة بشكل مستمر على الالتزام بتلك الإجراءات، مضيفًا أن الوزارة حصلت على كميات من الكمامات، وبدأت في توزيعها على الموظفين، حفاظاً على سلامتهم.
من جانبه أوضح الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أن البرلمان وافق على تعديل قانون الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية، كما وافق على منح وزير الصحة الحق في إلزام المواطنين باستخدام الكمامات الواقية أو الأقنعة الطبية، مضيفًا أنه هناك مقترح بتوزيع الكمامات مع التموين شهريًا، حتى تتوفر لكل المواطنين، ولكن لم يتم الموافقة عليه حتى الآن.