تجارب العلاج بالخلايا الجذعية لم تحقق نسب نجاح عالية حتى اللحظة
دواء «أفيغان» تمت تجربته على مصابين بالمستشفيات الجامعية والنتائج لم تعلن بعد
قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن وزارة الصحة بدأت تجميع البلازما من عدد معين تعافوا من فيروس «كورونا» وحقنها لعدد من المصابين والنتائج حتى الآن جيدة للغاية ومبشرة، حيث إن هذه الحالات لم تعد بحاجة لجهاز تنفس صناعى وبدأت تتعافى وصحتها فى التحسن والنتائج النهائية ستظهر خلال شهر.
أضاف لـ«البورصة» أن أى تجربة تحتمل النجاح والفشل، ففى حال نجاحها لدينا كمية كبيرة من البلازما يمكن إعطاؤها للمصابين، وفى حالة فشلها توجد سيناريوهات أخرى وأدوية بديلة تحت الدراسة.
وأوضح أن نسبة الشفاء فى مصر تصل 24% رغم تزايد أعداد المصابين، وإذا لم تكن الأعداد قد ارتفعت خلال الفترة الأخيرة كنا سنصل إلى نسبة 40%.
وقال «حسنى»، «لا نستطيع أن نقول إن العلاج بالخلايا الجذعية حقق نسب نجاح عالية حتى هذه اللحظة، فهى دراسة لم تتم سوى على عدد قليل للغاية من الحالات».
أضاف أن الكمية التى حجزتها مصر من دواء «ريمديسفير» اقتربت من الوصول، وستكفى عدداً جيداً للغاية من المرضى، ومنظمة الصحة العالمية هى من تحملت تكلفتها.
أوضح أن دواء «أفيغان» اليابانى وصل وتمت تجربته فى المستشفيات الجامعية ونتائجه لم تعلن بعد.
وقال حسنى إنه لا يوجد لقاح لفيروس «كورونا» يمكنه الظهور للنور قبل عام، وهناك تجارب بالتأكيد ولكن لن يكون هناك لقاح خلال الفترة الحالية.
أضاف أن المواطنين فى مصر بدأ يتكون لديهم وعى ويقومون بالكشف والفحص، ولكن نسبة كبيرة لا تحافظ على التباعد الاجتماعى، وزيادة معدلات الحركة خلال الأيام التى سبقت شهر رمضان تسببت فى زيادة أعداد المصابين ورغم ذلك انخفضت أعداد الوفيات ووصلت إلى 6.7% وهى تعد نسبة جيدة للغاية عالمياً.
وأوضح أن مصر وصلت إلى مرحلة الذروة لفيروس «كورونا» وفى حالة استمرار معدلات الحركة فى الشوارع خلال الفترة المقبلة سنشهد زيادة فى عدد المصابين.
وتابع حسنى «لا نطالب بتطبيق حظر كامل للحركة ولكن نطالب بتطبيق القانون على المخالفين».
وقال إن نسبة الحالات التى تتوفى قبل وصولها للمستفيات انخفضت من 33% إلى 25% وهو ما يعنى وجود وعى إلى حد ما بالنسبة للجوء المواطنين للرعاية الصحية المبكرة.
أضاف أنه خلال الفترة المقبلة يجب تطبيق إجراءات حازمة، فعلى سبيل المثال توقيع الغرامة على من لا يلتزم بالحظر، ومن لا يلتزم بارتداء الكمامة، فيجب أن تكون هناك حزمة من القرارات المختلفة من الدولة.
وأوضح حسنى أن أكبر نسب إصابة بفيروس «كورونا» كانت بين سن 30 و39 عاماً وأكبر نسب وفاة كانت بين الأعمار من 60 إلى 70 عاماً.
وقال إن نسبة الوفاة بلغت أقل من 10% للمرحلة العمرية بين 30 و39 سنة، ونسبة وفاة لا تتعدى 8% للمرحلة العمرية من 20 لـ30 سنة وأقل من ذلك لا تتخطى 1% ولا يوجد وفيات بين الأطفال.
أضاف أن نسبة الإصابة بين الفرق الطبية فى شهر مايو بلغت 11%، فهناك إصابات جزء منها يتعلق بحماسهم الشديد، فعندما تظهر حالة شديدة خلال عمل الطبيب يتوجه البعض منهم مسرعاً للتعامل مع الأمر دون أخذ الاحتياطات الكافية؛ حيث يجد نفسه مخيراً فى تلك اللحظة بين ارتداء الملابس الواقية وبين إنقاذ حياة مريض، فيقرر أن يغامر ويدخل لإنقاذه حتى وإن تسبب هذا فى انتقال العدوى له.
أوضح أن هناك مستشفيات عزل اكتملت طاقتها الاستيعابية ولكن على الصعيد الآخر يوجد مستشفيات أخرى تفتتح جديداً وأخرى ما زال يمكنها استقبال المزيد من المصابين.
وأشار حسنى إلى أنه لا يوجد دليل على إصابة المتعافين بفيروس كورونا مرة أخرى.
كتب- آيات سليمان