حسن: توقعات بكسر حاجز المقاومة عند 10500 نقطة الأسبوع المقبل
شهدت تنفيذات البورصة المصرية تراجعاً خلال جلسة أمس بفعل ظهور عمليات جنى الأرباح تأثراً بمقترح لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لرفع ضريبة الدمغة على التعاملات فى البورصة المصرية، والذى عرقل المؤشر الرئيسى من اختبار المستويات المستهدفة، ودفع المستثمرين المصريين والأجانب للبيع بعد حالة الاحباط وفقدان الشهية للاستثمار.
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة %1.8 بختام جلسة أمس الأربعاء إلى مستوى 10396 نقطة، فيما تراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة %2.18 ليستقر عند مستوى 1113 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان تراجعاً بنسبة %2.13 مستقرًا عند مستوى 1516 نقطة، وهبط مؤشر «EGX30 capped» بنسبة %1.98 مستقراً عند مستوى 11944 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %2.11 مستقرًا عند مستوى 1829 نقطة.
توقع محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول، أن يتحرك السوق فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط أعلى مستويات الـ12000 نقطة، مرجحًا أداءً جيدًا لقطاعات الأغذية والرعاية الصحية والبنوك.
وأوضح حسن، ان منطقة المقاومة 10500 نقطة عرقلت استمرار صعود السوق خلال الأسبوع الحالى مع تحول المؤسسات المصرية إلى البيع جنباً إلى جنب مع المؤسسات الأجنبية، مرجحًا كسرها خلال الأسبوع المقبل.
ونصح المستثمريين متوسط وطويل الأجل الى الشراء عند الانخفاضات والمستثمرين قصير المدى بالمتاجرة مابين مستوى الدعم والمقاومة ووقف الخسائر عند كسر خط الاتجاه الصاعد مع عدم تفعيل الشراء الهامشى.
وأضاف حسن، أن التعديلات الضريبية لقانون ضريبة الدمغة غير كافية، ورفع قيمة الضريبة المقررة على عمليات التداول بالأوراق المالية لتصبح 0.75 فى الألف بدلاً من 0.5 فى الألف سيكون لها مردود سلبى على سوق المال.
واتجه صافى تعاملات العرب وحدهم نحو الشراء بقيمة 779.3 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %24.4 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع، مسجلاً 754.9 مليون جنيه، و24.3 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ %55.1، %20.7 من التداولات.
«يعقوب»: رفع ضريبة الدمغة ساهم فى التضارب وعدم وضوح الرؤية للمستثمرين
وقالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن الهبوط الذى شهدته مؤشرات البورصة خلال جلسة أمس جاء نتيجة عمليات جنى الأرباح على الأسهم القيادية.
وأوضحت أن المناقشات البرلمانية لرفع ضريبة الدمغة على التعاملات فى البورصة المصرية من 0.5 فى الألف إلى 0.75 فى الألف، اصابت المستثمرين بنوع من الإحباط، مشيرة إلى التضارب وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستثمرين فى قطاع الاستثمار.
وأشارت يعقوب، إلى تأثر المستثمر سلباً بسبب عدم وضوح الرؤية خاصة وأن الحكومة كانت قد وجهت بتخفيض ضريبة الدمغة وإعفاء غير المقيمين من ضريبة الأرباح الرأسمالية وتأجيلها لغير المصريين، وذلك وسط حزمة من المحفزات التى يرتكز هدفها الرئيسى على دفع سوق المال.
وأردفت أن الأحداث الأخيرة أثرت على شهية المستثمرين، مما انعكس بشكل أكبر على تعاملات الأفراد، حيث هبطت الأسهم الصغيرة والمتوسطة اكثر من المؤشر الرئيسى.
وأضافت يعقوب، ان مستوى الدعم الهام للمؤشر عند مستوى 10150 نقطة ثم مستوى 10050 نقطة، ناصحة المستثمرين بالاحتفاظ بالسيولة والبعد عن الشراء الهامشى واقتناص الفرص الموجودة فى السوق.
ونفذ الأفراد %26.9 من التعاملات، متجهين نحو البيع باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 66.5 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات %73.07 من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى شراء بقيمة 796.4 مليار جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والأجنبية صافى بيع بقيمة 821.5 مليون جنيه، 23.6 مليون جنيه على الترتيب.
وسجل السوق قيم تداولات 1.05 مليار جنيه من خلال تنفيذ 29.3 ألف عملية منفذة على 271.3 مليون ورقة مالية، عبر التداول على 172 شركة مقيدة ارتفع منها 26 سهماً وتراجع 123 سهماً، بينما لم يتغير 23 سهماً.