تفقد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، فندق النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والملابس الجاهزة وحلج وكبس القطن، بعد وضع اللمسات النهائية لتطويره على أحدث النظم الفندقية العالمية فى وقت قياسى لم يجاوز 5 أشهر من بدء التنفيذ، ويقام بجوار النقابة فى منطقة المظلات بشبرا.
وأشاد “سعفان” بالمجهود الذى قامت به النقابة فى عمليات التطوير المستمرة للاستفادة من منشآتها لتعظيم مواردها والاستفادة القصوى من منشآتها والاستفادة من الأصول الثابتة غير المستغلة.
وقال إبراهيم عبد الفتاح، رئيس النقابة إنه تم اتخاذ كافة إجراءات السلامة وفقا لتعليمات الإدارة المختصة بوزارة القوى العاملة، من حيث توفير محطة رفع مياه خارج الدار لتوفير المياه بصفة دائمة للنزلاء وضمان عدم انقطاعها، فضلا عن نظام توزيع الكهرباء خارج الدار وداخلها، وتأمين كافة التوصيلات الكهربائية المختلفة لتوفير كافة وسائل الأمان للنزلاء.
وتفقد وزير القوى العاملة غرفة التحكم الرئيسية بالفندق والتى تضم 32 كاميرا فائقة الجودة تعمل بتقنية وموزعة خارج الفندق وداخله ومتصلة بشبكة الإنترنت لمراقبة الفندق خارجيا وداخليا لرصد ما يحدث على مدار الـ 24 ساعة وبلغت تكلفتها 100 ألف جنيه.
وتابع الوزير جولته بتفقد أدوار الفندق الأربع التى تشمل 32 غرفة تضم أسرة من 40 إلى 70 نزيلا ، بالإضافة إلى غرفة وسويت فاخر فى كل دور، مخصص للعائلات، وكل غرفة مزودة بحمام منفصل على غرار الفنادق الكبرى، فضلا عن 8 غرف للعاملين تستوعب 16 عاملا ، وجميع الغرف تفتح بنظام الكارت الممغنط لتوفير الأمان اللازم للنزلاء.
وخلال التفقد شرح رئيس النقابة، لوزير القوى العاملة ما يضمه الفندق من مطعم مركزى يتسع لما يزيد عن 100 شخص، وبه جزء مخصص للعائلات، وأخر للأفراد يطل على الشارع الرئيسى المقابل للدار، فضلا عن عدة شرفات سيتم إعدادها بالأدوات اللازمة كمكان لتناول الطعام للنزلاء فى الهواء الطلق كل شرفة سيكون بها طاولة واحدة وحولها 3 كراسى.
وفى ختام الجولة التفقدية للفندق، أشاد الوزير بنظام السلامة والصحة المهنية المتبع فى الردهات والغرف والقاعات وسلم الطوارئ المعد للحالات الطارئة كالأبواب المطلة عليه يتم فتحها من داخل الفندق وليس من خارجه ضمان لتوفير كافة اشتراطات السلامة فى حالة حدوث أى ظرف طارئ.
وأكد وزير القوى العاملة أن ما قامت به نقابة الغزل والنسيج يعتبر حدث فريد على المستوى النقابى، سوف يكون إضافة كبيرة للحركة النقابية العمالية المصرية، موجها ضرورة أن تكون الإدارة طبقا للنظم الفندقية العالمية، ووعد بإزالة أى معوقات قد تظهر خلال المراحل النهاية سواء داخل أو خارج الفندق، خاصة فى المناطق المحيطة بالمكان، ذلك مع جميع الجهات المعنية، حتى يمكن للنقابة الاستفادة القصوى منها وتأهيلها بما يليق بوضع الفندق العام.
وأشار عبد الفتاح إبراهيم، إلى أن النقابة وفرت الموارد المالية التى كانت تصرف لاستقبال الوفد العربية والأجنبية وكانت تقيم فى فنادق خاصة أخرى، مما يكلف النقابة أعباءً مالية كبيرة.
وأضاف أن الفندق ملحق به قاعة مؤتمرات وأفراح، ومطعم، وحمام سباحة يجرى تجهيزه بحديقة أمامه، ومطعم وكافيتريا، وكافة الخدمات لخدمة نزلاء الفندق من الوفود النقابية العمالية المصرية العربية والأجنبية.