قال مسئول بارز بشركة النيل للطيران إن الشركة أوقفت خططها الخاصة بالطرح فى البورصة المصرية خلال العام الجارى جراء توقف الرحلات الجوية بين الدول بسبب فيروس كورونا .
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه؛ أن الهدف الأول للشركة في الوقت الحالي الحفاظ على الاستمرارية والبقاء في سوق الطيران في ظل أزمة شديدة لا تتضح الرؤية بشأن انتهائها .
وأجلت شركة النيل للطيران ضم طائرة جديدة إلى أسطولها خلال العام الجارى بحسب المسؤول؛ مضيفا أن الشركة كانت تطمح زيادة أسطولها العام 2020 إلى 8 طائرات مقارنة 7 طائرات العام الماضى.
وقال: «العام الماضي الشركة تحولت من الخسائر إلى الربح مع تعافي حركة السفر والسياحة لمصر؛ كان لدينا طموح بالوصول إلى أسطول يضم 20 طائرة حتى 2023، لكن الأزمة الحالية عصفت بكل المستهدف».
وأضاف أن التوسع المستهدف كان مقررا إتمامه عبر نظام التأجير التشغيلي.
وكانت النيل للطيران تسير 20 رحلة أسبوعيا حتى منتصف مارس الماضي إلى نقاط مختلفة بالخليج العربي وتركيا؛ وكانت تستهدف تسيير خطوط طيران جديدة إلى مدن سعودية وإماراتية وكويتية عبر طلبات تنظرها سلطة الطيران المدني المصرية ولم يتم البت فيها حتى الآن.
وأوقفت الحكومة الرحلات الجوية من وإلى مصر نهاية مارس الماضي في إطار التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا .
وطالب المسؤول وزارة الطيران المدني بمساندة شركات الطيران الخاص خلال الأزمة الحالية وإعادة النظر في رسوم المطارات التي لا تزال مستمرة كما لو كانت الظروف طبيعية.
وقال: «شركات الطيران الخاص هي شركات مصرية ويجب دعمها مثل شركة مصر للطيران».
ووافقت الحكومة بداية الأسبوع الجارى على توفير قرض مساند لشركة مصر للطيران بقيمة مليارى جنيه .
وكان رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران قد ذكر في تصريحات لجريدة “البورصة” أن خسائر الشركة تقترب من 1.2مليار جنيه شهريا.
وكان البنك المركزي المصري قد وافق على ضم قطاع الطيران إلى مبادرة الإقراض بفائدة 5% لقطاع السياحة لسداد أجور العمال.
ونشرت «البورصة» خلال أبريل الماضي نص مذكرة مرسلة إلى وزير الطيران لمساندة شركات الطيران الخاص بإعادة النظر في رسوم المطارات في توقف النشاط مع تعليق الرحلات بين الدول.