أيد الدكتور محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، خطط التعايش مع فيروس كورونا، مع ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لتفادى انتشار الفيروس.
وأضاف لـ«البورصة»، أن قرار الحكومة إلزام الجميع بارتداء الكمامات اعتباراً من بداية الأسبوع الحالى، يعد حلاً مثالياً لتطبيق التباعد الاجتماعى، بجانب استخدام الكحول.
وأكد «سعد الدين»، أهمية خفض أعداد العمال فى المصانع من خلال توزيعهم على 3 ورديات، بجانب إمكانية تشغيل مجموعة من العمال لمدة أسبوعين فقط شهرياً، وتوفير إعاشة لهم والتبديل مع مجموعة أخرى، لتفادى التنقل يومياً.
وأشار إلى أن القطاع الصناعى يجب أن يستغل تلك الفترة للحفاظ على معدلات الإنتاج، إذ إن 80% من المصابين بالفيروس يتماثلون للشفاء دون ظهور أعراض قوية، ونصف النسبة المتبقية يحتاجون إلى المتابعة خلال فترة العزل فقط.
وأوضح أن معظم دول العالم بدأت اتخاذ إجراءات التعايش مع فيروس كورونا مثل الصين وبعض الدول الأوروبية.. لذلك لا بد من العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى، خصوصاً أنه لا يوجد موعد محدد لاكتشاف لقاح أو علاج للفيروس.
وطالب «سعد الدين» الذى يشغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، الحكومة بتوفير الكمامات للمواطنين ومستلزمات الوقاية بأسعار مخفضة؛ تيسيراً عليهم فى ظل إلزامهم بارتدائها عند الخروج من المنزل.
وأشار إلى أن كل شركة، يجب أن تتحمل تكاليف توفير الكمامات ومستلزمات الوقاية من الفيروس للعاملين لديها، إذ إن تشغيل المصنع بالطاقة الإنتاجية التى كانت موجودة قبل ظهور الفيروس سيعزز السيولة المادية لديها.
وتابع: «كما يجب على الحكومة توفير الكمامات للمواطنين غير القادرين على شرائها يومياً، بجانب إمكانية توفيرها لبعض الشركات التى لا تستطيع توفيرها لجميع العاملين».
طالب «سعد الدين»، الحكومة برفع قيمة الدعم التصديرى للشركات؛ لتحفيزها على اقتحام أسواق جديدة فى ظل إغلاق معظم الأسواق الرئيسية أمام الصادرات بعد غلق الموانئ الجوية وتباطؤ حركة الملاحة البحرية.