أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم، عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية فى 31 مارس 2020، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة، وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.
وبلغ إجمالى الإيرادات المجمعة 7 مليارات جنيه بنسبة نمو قدرها 15%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
يأتى ذلك النمو نتيجة ارتفاع إيرادات وحدات أعمال التجزئة بنسبة 24% والمدعومة بالزيادة فى خدمات البيانات والتى ارتفعت بنسبة 31%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
أظهرت الشركة نمواً فى قاعدة عملائها على مستوى جميع الخدمات المقدمة؛ حيث ارتفع عدد مشتركى التليفون الثابت بنسبة 18%، وزاد عدد عملاء الإنترنت الثابت فائق السرعة بنسبة 7%، كما زاد عدد مشتركى المحمول بنسبة 46%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. استقر الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 2.3 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، محققاً هامش ربح قدره 33%، مدفوعاً بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة.
بلغ الربح التشغيلى 1.2 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 4%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مدعوماً بنمو الإيرادات التى محت أثر الزيادة فى مصروف الإهلاك والاستهلاك والبالغ 38%، مقارنة بالمدة نفسها من العام السابق نتيجة خطة العمل المكثفة الخاصة بتطوير البنية التحتية.
حقق صافى الربح بعد الضرائب 1.3 مليار جنيه بانخفاض قدره 19% عن العام السابق؛ حيث أدى الانخفاض فى إيرادات الاستثمار من فودافون والذى بلغ 28% إلى الحد من أثر نمو الأداء التشغيلى وأرباح فروق العملة.
ومثلت النفقات الرأسمالية نسبة 11% من إجمالى الإيرادات المحققة.
وسجل صافى الدين مبلغ 15.6 مليار جنيه، محققاً نسبة صافى الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوى مقدارها 1.7 مرة مقارنة بـ2.1 مرة بنهاية عام 2019 (بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر).
قال عادل حامد، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: استمرت إيرادات خدمات البيانات فى الارتفاع، وساهمت بنسبة 65% فى نمو إجمالى الإيرادات، متبوعة بالزيادة فى إيرادات مشروعات الكوابل وإيرادات خدمات الصوت، وذلك من خلال تعظيم الاستفادة من استثماراتنا فى البنية التحتية مع النمو فى قاعدة العملاء.
وقد اتخذت الحكومة المصرية الكثير من الإجراءات الحاسمة فى أعقاب وباء كوفيد- 19 المستجد من أجل توفير الحماية لجميع مواطنيها ومنها تطبيق حظر التجول وإغلاق المدارس وفرض قيود على السفر.
ونتيجة ذلك، شهدت خدمات البيانات نمواً كبيراً فى حجم الاستخدام؛ نظراً إلى الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى، واتباع سياسات العمل من المنزل، ما أدى إلى زيادة الاعتماد على تلك الخدمات؛ حيث أتت الاستثمارات التى قامت بها «المصرية للاتصالات» على مدار السنوات القليلة الماضية فى مجال تطوير البنية التحتية بثمارها لعملائنا وللشركة؛ حيث كانت شبكتنا جاهزة وقادرة على تحمل الزيادة الكبيرة فى معدلات الاستخدام، وتمكنا بشكل سريع ومرن من التكيف مع النمط الجديد للحياة من أجل تلبية الطلب المتزايد على خدماتنا المقدمة.
إلى ذلك اتخذنا العديد من الخطوات والمبادرات المختلفة فى مجال المسئولية المجتمعية؛ حرصاً منا على تقديم يد العون للمجتمع فى مثل هذه الأوقات العصيبة.