يواصل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، جهودهما فى مساندة الدولة للخروج من الأزمة الحالية عبر تقديم مزيد من المبادرات والمقترحات اللازمة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
واقترحت الدكتورة هبة السويدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة أهل مصر، على رئيس الوزراء ووزيرة الصحة عقد اجتماع مع أصحاب المستشفيات الخاصة لفتح الحوار والتشاور معهم، للوصول لأسعار عادلة ترضى جميع الأطراف.
وأوضحت أن هذا الطريق هو الوحيد للخروج من أزمة عدم وجود أماكن كافية لاستقبال حالات «كورونا» سواء للمقتدرين ماديا أوغير المقتدرين.
ولفتت السويدى، إلى أن ترك آليات السوق الحر والعرض والطلب لتحدد الاسعار ليس فى مصلحة المريض، وأيضا فرض أسعار أقل من اللازم يهدد هذا القطاع بأكمله.
ودعت لبحث أسعار تقديم الخدمات بشكل تشاركى، برعاية الدولة وممثلين من القطاع الخاص لتحقيق مصلحة كل الأطراف وعلى رأسهم المريض، مع الأخذ فى الاعتبار أن مستشفيات القطاع الخاص تقدم أكثر من %30 من الخدمات الصحية بمصر على أقل تقدير، ودورها أساسى فى حل أزمة توفر أسرة لعلاج حالات كورونا فى مصر.
واشارت إلى تعاون المؤسسة مع وزارتى الصحة والتضامن الاجتماعى، لتحويل 3 مبانى بطاقة استيعابية 520 سريرا، وتكون تحت إشراف وإدارة وزارة الصحة، للمساهمة فى الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لمواجهة انتشار الفيروس.
السويدى: اقترحنا حوارًا مع أصحاب المستشفيات الخاصة لتحديد أسعار عادلة
وتعاونت المؤسسة أيضاً مع شركة اتصالات مصر لتأمين الفريق الطبى وتجهيز مستشفيات الحجر الصحى، لتوفير خدمات الإنترنت المجانية لمبانى الحجر الثانى والثالث، وذلك لتوفير وسيلة اتصال فعالة للأطقم الطبية والمرضى بذويهم خارج مستشفيات الحجر الطبى، ضمن فعاليات حملة « اطمن عليهم « التى تقودها «اتصالات مصر».
وأضافت السويدى، أنه تم توقيع بروتوكول مع بنك مصر مؤخراً لتجهيز 14 غرفة فى مستشفى أهل مصر ؛ بأحدث المعدات والأجهزة الطبية اللازمة للمرضى وفقا لأفضل المستويات العالمية.
عبيد: التسويق وتطوير الأعمال هما حجر الزاوية وطوق النجاة للشركات
وطالب أحمد عبيد رئيس مجلس إدارة RMC للاستشارات، الجهات المسئولة والمختصة فى الدولة، بإعداد خطة استراتيجية للتسويق لنفسها فى جميع المجالات كالسياحة والعقارات، والصناعة كجزء أساسى وهام من الخطة القومية للدولة، وذلك لضمان دفع عجلة الاقتصاد، وتحقيق معدلات نمو متزايدة بشكل يضمن ضخ مزيد من الاستثمارات والمشروعات على المدى الطويل.
وأوضح أن التسويق وتطوير الأعمال، هما حجر الزاوية وطوق النجاة للشركات فى ظل التحديات والتغييرات التى تقع الآن.
وقال بنوا جوليا مدير عام شركة لوريال مصر، إن الشركة تواصل جهودها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتعتزم توفير60 ألف وحدة مطهر ومنتجات العناية الشخصية لعدة فئات.
وتنقسم المجموعة التى سيتم طرحها بين 50 ألف وحدة مطهر لليد من الإنتاج المبدئى للمصنع تحت علامة «غارنيية» لدعم مستشفيات العزل ومسئولى الرعاية الصحية ومنظمات العمل المدنى والفئات الأكثر احتياجاً.
جوليا: «لوريال مصر» تتبرع بـ 60 ألف وحدة مطهرات وعناية شخصية
ولفت إلى توزيع 10 آلاف وحدة من منتجات العناية الشخصية عبر المنظمات غير الهادفة للربح، وبذلك فإن 28 مصنعا للوريال حول العالم تنضم لدعم المجتمع والفئات الاكثر احتياجا لمواجهة كورونا.
كما تدعم الفرق الطبية والمرضى فى مستشفيات العزل ومسئولى الرعاية الصحية والمجتمعات الأكثر احتياجاً لتقليل الآثار الناتجة عن الاستخدام المكثف لأقنعة الوجه والتعقيم المتواصل.
ولفتت إلى أن «لوريال» ستوفر التدريب على السلامة والنظافة الصحية لعدد من الصالونات الصغيرة والمتوسطة، وتزويدها بمطهرات الأيدى، لدعمهم اثناء وبعد تخطى فترة الوباء.
سرحان: «بنك الطعام» قدم 21 ألف كرتونة طعام للعمالة المتضررة
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، إن البنك يواصل العمل فى مبادرة دعم العمالة المتضررة من جائحة كورونا، عبر تقديم 21 ألف كرتونه من الإمدادات الغذائية.
ولفت إلى التعاون مع شركة Google عبر الذراع الخيرية للشركة وهو «Google.org» للتوسع فى المبادرة والوصول لأكبر عدد من الفئات الأكثر احتياجاً.
وتبرعت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بوزارة قطاع الأعمال العام، لنحو 11 مستشفى حكومى بالإسكندرية بالعديد من الأجهزة والمستلزمات الطبية كـأجهزة تنفس صناعى وبعض أعمال التشطيبات الداخلية.
فضلاً عن التبرع لصندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الارهابية والأمنية، كما تبرعت بما يقرب 6.7 مليون جنيه للجمعيات الخيرية التابعه لوزارة التضامن الاجتماعى لأداء رسالتها الاجتماعية تجاه الاطفال الايتام والمعاقين وكبار السن.