لقد كانت الإقامة قصيرة لكنها رائعة…
عسى أن تجد جنتك التى فتشت عنها كثيراً …
محسن عادل من أعمدة قطاع سوق المال عمل فيه منذ مايقرب من عشرين عاما خلالها عرفناه كصديق واخ كان دائماً متواجدا يمد يد العون كان كما يطلقون عليه ابن البلد الجدع كان مجتهدا وقارئا نهما كنت باستغرب من قدرته على العمل وتجميع الأبحاث.
وعندما شغل منصب نائب رئيس البورصة أتذكر ذلك اليوم جيدا وتلك الفرحة التى ملأت الجميع ان أحد ابناء السوق يمثله الآن كان يعلم جيدا المشاكل التى تواجه القطاع والضغوط على المستثمرين والعملاء لدرجه أن المستثمرين كانوا ينتظرونه أمام مبنى البورصة للتواصل معه وكان يستمع للجميع ويتابع بنفسه المشاكل ويتواصل مع المتضررين بصورة شخصية لم يرد سائل قصده يوما ووسط كل هذا لم يشتك أبدا من مشاكله الصحية كان جابرا للخواطر.
لن تكفى الكلمات ولن تعبر عن الحزن على رحيل الأخ والصديق والإنسان الرائع وحتى بعد رحيله من لم يعرفوه يسألون من هذا العظيم الذى يدعوا له الجميع ويتسارعون لعمل الخير باسمه ولذكراه التى ستدوم فى قلوبنا.
«ما أعظم أن تكون غائباً حاضراً من أن تكون حاضراً غائباً».
بقلم رانيا يعقوب؛ رئيس شركة ثرى واى للسمسرة.