لو سألت أى شخص على مدار سنوات عن عدد الساعات التى يعملها محسن عادل يومياً لن يجيبك أحد، لأنه على مدار التاريخ وتعدد المناصب سواء فى شركات أوفى البورصة أوفى هيئة الاستثمار أوفى اللجان الاستشارية، تشعر ان محسن عادل يقوم بكل الأدوار فى السوق لكل الجهات ولكل الناس. هو فى النهاية الابن البار لهذه الصناعة.
يعمل لصالح كل الشركات وكل المتعاملين فى المجال وقائد الدور المهنى والاجتماعى فى كل الجمعيات المهنية وفى الصحافة وفى التدريس فى الجامعات للشباب الذى يتعمل خطواته الأول لدخول السوق، فضلاً عن عمله فى البورصة والهيئة والصحافة والتليفزيون، وكيف لشخص أن يقوم بكل هذا فى نفس الوقت؟؟ وكيف اكتسب إجماع حب الناس عليه، بلا مشاكل أو مشاحنات مع أحد بكل اجتهاد وبدور الخدوم، المحترم.
ولعله علم بقصر عمره فنجح خلال 20 سنة فى بناء ما يلبث فيه غيره نصف قرن لإنجاز نصف العمل فله بصمات فى كل ما تم إنجازه فى السوق من يوم دخوله مستحقاً عن جدارة احترام وحب الناس ليظل اسمه محفوراً بحروف من ذهب فى تاريخ الصناعة.
بقلم – أحمد أبو السعد