استوقفنى كثيراً هذا الحب الهائل والدعوات والمبادرات وإجماع الناس على حب هذا الرجل فمن المؤكد أن له مواقف تنم عن طيب معدنه لا حصر لها مع هذا الكم الهائل من البشر الذين يدعون له وليس معى فقط، أكاد أجزم أن الناس اجتمعت على صفتين يتميز بهما هما سر هذه المحبه التى ينعم بها فى قلوب الناس وهما انه كان يقضى حوائج الناس ( خدوماً) وكان متواضعاً.
هذا الرجل اعطانا مثالاً فى المحبة والسيرة الطيبة، لم يلجأ إليه أحد وتخاذل عن مساعدته، أو رفض تلقى مكالمته او لم يعاود الاتصال به بكل تواضع واحترام وكأن هو من يحتاج المساعده وليس المتصل.
اللهم اجعله فى ميزان حسناته.
نحن جميعاً بحاجه لهذا الحب والاحترام والدعوات حين نغادر حتى نطمئن على اولادنا وعائلتنا…… «وكان أبوهما صالحاً«.
اللهم اجعلنا على دربه ودرب من سبقه ممن يقضون حوائج الناس.
نحن فى أمس الحاجه لان نحتذى بمحسن عادل رحمة الله عليه.
بقلم دينا يوسف؛ نائب رئيس مجلس إدارة شركة الرواد