أول مرة شوفته كانت فى بداية شغلى فى العالم اليوم من 20 سنة؛ كان هو كمان لسه فى بداية شغله عنده 23 سنة وهو أكبر منى بسنتين بالظبط.
جايب شنطته وكل دراساته عن الشركات فى البورصة المصرية وجاى يقابل صديقى وأخويا شواق محمد ومعاه ماجد مراد وقتها كان لسه ناقل لشركة يونيفيرسال من شركة مترو وجاى علشان ينشرها فى الجرنال.
شاب فيه كل الطاقة والطموح والصبر والمثابرة والقدرة على احتواء الآخر، علاقة عمل قصيرة تتحول لصداقة حتى النهاية.
بعد كام شهر من بداية علاقتنا، لقيته بيرن عليا الصبح بدرى بيقولى أبويا مات (رحمة الله عليه)، صحيت أخونا شواق ورحنا على المستشفى والدفنة والجنازة.
المطبات بينا كانت الاختفاء بعض الوقت من ناحيتى وقت السفر، وكنت أقوله ما تزعلش منى كان رده طول الوقت.. انت شلت أبويا على كتفك وشواق دعاله عند المقابر عمرى ما ازعل منكم أبداً.
بيساعدك ويقف جنبك حتى لو مفيش مصلحة وصديق الكل، وفى زعلة زى العيال الصغيرة تصالحه بكلمتين، فى كل الأزمات تلاقيه حاضر وعمره ما يتخلى عنك أبداً.
فى الأزمة الأخيرة لصديقى مصطفى صقر تقريباً اتصال يومى أو على الأقل رسالة للسؤال والمساعدة.
مفيش منصب غيره.. نفس الشخص.. نفس الردود
تعالى يا صاحبى شوف الناس اللى بتحبك حزينة عليك ازاى
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى الله
ربنا يرحمك ويصبرنا
دعواتكم