مدبولى يوجه بزيادة المستشفيات الجامعية فى القاهرة الكبرى التى تُقدم خدمة علاجية لمصابى الفيروس
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس، تمهيداً لبدء تشغيله الخميس المقبل.
وقام رئيس الوزراء بجولة فى سائر أقسام المستشفى للتعرف على تجهيزاته المختلفة، واستمع إلى شرح حول المستشفى الميدانى، من وزير التعليم العالى، الدكتور خالد عبد الغفار، الذى أشار إلى أن إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس قامت بإنشاء المستشفى الميدانى لعلاج الحالات المرضية المختلفة، ومنها استقبال المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وكذا توفير العلاج الكامل وفق البروتوكولات المعتمدة للعلاج بوزارة الصحة.
ووجه رئيس الوزراء بزيادة عدد المستشفيات الجامعية التى تقدم خدمة علاجية لمصابى “كورونا” فى محافظات القاهرة الكبرى، خاصة أنها المحافظات الأكثر إصابة، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود فى هذه المرحلة الدقيقة لتقديم خدمة جيدة للمواطنين.
وأوضح وزير التعليم العالى أن المستشفى الميدانى يقع على مساحة 4600 متر مربع بإجمالى نحو 200 سرير، منها 165 سرير إقامة، و11 سريراً للرعاية المركزة والعزل، و8 أسرّة للفرز، والأسرّة المتبقية لخدمة الأطقم الطبية والعاملين، وتم تنفيذها بتكلفة بلغت نحو 28 مليون جنيه، خلال 15 يوماً.
وأشار إلى أن شركة “موبيكا” المتخصصة فى تصنيع الأثاث تبرعت بالأثاث غير الطبى لكافة غرف المستشفى والمكاتب وأقسام التمريض.
وقال الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، إن المستشفى الميدانى تم تنفيذها وفق أحدث المعايير الطبية العالمية فى هذا المجال، وتضمن الإنشاء تنفيذ شبكات الصرف الصحى والتغذية والشبكات الكهربائية داخل مواسير من البلاستيك، وتنفيذ خزانات مياه الشرب، وخزانات تجميع لمياه الصرف الصحي، ومحطة حقن “هيبوكلوريت الصوديوم” لحقن المياه قبل صرفها على الشبكة.
كما تم إنشاء الهيكل المعدنى للمستشفى من الألومنيوم، وتمت تغطيته بكسوة من “التيفلون” المقاوم للحريق والرياح والأمطار، وتم تنفيذ التقسيمات الداخلية لحوائط الغرف والمعامل والحمّامات من ألواح الصاج المحقون بـ”الفوم”.
كما يوجد بالمستشفى محطة “أكسجين” متصلة بوحدات تغذية بجوار كل سرير، ومجموعات من وحدات الشفط المتنقلة وأسطوانات من الهواء، وتم تزويد المُستشفى ببطاريات للطوارئ للأجهزة الحيوية “UPS” سعة 40 كيلو فولت لكل وحدة، وتم تركيب كشافات إضاءة من “الليد” بسقف المستشفى، وتوفير سيارة إطفاء من الحماية المدنية بصفة مستمرة، فضلا عن توفير فردين من الحماية المدنية للمستشفيات بصفة مستمرة على مدار الساعة مع تجهيز المستشفى بعدد كاف من طفايات الحريق المتنقلة.
وحول مساهمة صندوق “تحيا مصر” فى إقامة المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس، فقد تمت الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوفير 15 جهازاً للتنفس الصناعى، و1000 بدلة عزل للاطقم الطبية، و10 آلاف كمامة عادية، و500 كمامة “KN”، ونحو 500 كمامة “N95″، فضلاً عن كميات من المطهرات اللازم لعمليات التعقيم، تصل إلى نحو 510 عبوات مطهرات.
وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن مستشفى الدمرداش تم إنشاؤها منذ عام 1931، وتتضمن 14 مركزاً طبياً، هذا بالإضافة إلى مركز للأبحاث، وتضم المستشفى 2430 سريراً، ويتردد عليها أكثر من 1.2 مليون مريض سنوياً لتلقى الخدمات الصحية من العيادات الخارجية أو الطوارئ أو وحدات الغسيل الكلوى.
وأضاف أن مستشفى جامعة عين شمس التخصصى، والتى تم إنشاؤها عام 1984، تضم 886 سريراً ، ويتردد عليها أكثر من 370 ألف مريض سنوياً، كما يوجد مستشفى جامعة عين شمس التخصصى بالعبور، والتى تم إنشاؤها عام 2017، وتضم 190 سريراً، ويتردد عليها أكثر من 112 ألف مريض سنوياً لتلقى الخدمات الصحية فى مختلف التخصصات.
كما تم تجهيز مستشفى عين شمس التخصصى بمدينة العبور كمستشفى عزل للحالات الإيجابية البسيطة، إلى جانب تجهيز المدينة الجامعية للطلاب، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة كمستشفى عزل مؤقت، للحالات التى لم يظهر عليها أعراض المرض، وذلك بطاقة استيعابية 2389 سريراً.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى تجهيز المدينة الجامعية للطالبات؛ لاستقبال المواطنين العالقين العائدين من مختلف الدول، بطاقة استيعابية 815 سريراً، وبدأت المدينة الجامعية فى استقبالهم اعتباراً من 20 مايو الماضى.
كما تم تجهيز مستشفى ميدانى داخل حرم الجامعة، وذلك فى إطار تنفيذ خطة الدولة بتجهيز مرافق طبية للاستخدام فى حالة الضرورة كمستشفيات لعلاج المصابين بالفيروس، وفى الوقت نفسه تم تجهيز مستشفى الطوارئ بالدمرداش كمستشفى عزل يُضاف إلى مستشفيات العزل الأخرى التى تم إعدادها، ليكون على استعداد للاستخدام فى حالة الاحتياج إليه.
كتبت: إيمان السيد