أطلقت “المجموعة المالية هيرميس”، شركتها التابعة “المجموعة المالية للحلول التمويلية” عبر دمج شركتي “هيرميس للتأجير التمويلي”، و”هيرميس للتخصيم”.
قال أحمد الخولي الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية، إن الكيان الجديدة سيكون حجر أساس جديد في تمويل الشركات في المجموعة المالية فاينانس وتم دمج التأجير التمويلي والتخصيم في كيان واحد سواء لتمويل الأصول الرأسمالية أو تمويل رأس المال العامل للشركات.
وأوضح الخولي أن الدمج سينتج عنه مجموعة من المزايا، أهمها إتاحة قاعدة كبيرة من العملاء تساعد على وجود نمو في الحصص السوقية للشركة بشكل سريع.
فضلاً عن التحكم في قاعدة التكاليف، والتي قد يكون تأثيرها غير ملموس بصورة كبيرة في المجموعة المالية هيرميس، خاصةً مع وجود تصور للشركة من البداية بشأن الدمج، في تقليص عمليات تعيين كوادر جديدة، إلا أن خفض التكاليف في كيانات مشابه يصل ما بين 30 إلى 35%.
إضافة إلى بناء على قاعدة عملاء بها 250 عميلاً وقاعدة جهات ممولة بها 25 بنكاً و3 صناديق متخصصة في تمويل الأنشطة المالية غير المصرفية.
وتابع الخولي، أن هناك مزايا تنافسية أخرى لا يمكن عرضها على السوق بشكل مفتوح، وتطوير منتجات جديدة لعرضها على عملاء الشركة.
وأوضح الخولي، أن صافي محفظة الشركة بعد إصدار سندات جزء من المحفظة القديمة 4 مليارات جنيه بين التأجير التمويلي والتخصيم.
أضاف، أن الدمج سيرفع من القاعدة الرأسمالية للكيان الجديد إلى 460 مليون جنيه تسمح بتمويل عمليات للعميل الواحد تصل إلى 230 مليون جنيه والتي تمثل 50% من القاعدة الرأسمالية للشركة وفقاً للقانون الجديد حال قدرة العميل على تحمل أعباء ائتمانية بهذا الحجم.
من جانبه قال، وليد حسونة الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس فاينانس، إن دمج التأجير التمويلي والتخصيم سيخدم شريحة عريضة من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وأشار حسونة إلى نمو إيرادات المجموعة المالية هيرميس 15% خلال الربع الأول، والذي جاء متأثراً بارتفاع إيرادات التأجير التمويلي بنسبة 30%، والتمويل متناهي الصغر بنسبة 10%، كما شهد الربع الأول زيادة في إيرادات التأجير التمويلي بنحو 50% زيادة عن الربع الأخير في 2019 و19% عن الربع المقابل في 2019.
أضاف حسونة أن الشركة عمدت إلى اتخاذ مخصصات احتياطية أثرت على الربحية وليست بغرض ائتماني ولكن لمواجهة ما قد يحدث في المستقبل، متوقعاً استمرار نمو حجم الأعمال خلال الربع الثاني عبر التركيز على القطاعات المناسبة حالياً.