استثمار 30 مليون دولار فى تطوير البنية التحتية
تطرح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 4 حزم للخدمات الرقمية بعد اختبارها بمحافظة بورسعيد، خلال الفترة المقبلة.
قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الخدمات المقرر طرحها هي خدمات التموين والمرور والتوثيق والاستثمار عبر بوابة مصر الرقمية.
وأضاف طلعت، خلال المؤتمر الذى عقدته الغرفة الأمريكية اليوم عبر الفيديو كونفرانس، إنه سيتم إتاحة مكاتب البريد ومكاتب خدمة المواطنين والكول سنتر لمن يصعب عليهم التعامل الإلكتروني.
أوضح طلعت، أن الوزارة استثمرت نحو 30 مليون دولار في تطوير البنية التحتية خلال عام 2019 ساهمت في صمود الشبكات خلال الجائحة الحالية وسط كثافة كبيرة في الاستخدام وصلت الزيادة إلى 99% وفقاً لآخر تقرير لجهاز تنظيم الاتصالات.
ذكر الوزير، أن تلك الاستثمارات ساهمت فى رفع سرعات الانترنت الثابت فى مصر لتصل إلى 30 ميجا، ما يشير إلى أن سرعات الإنترنت تضاعفت بنحو 6 مرات وهو ما رفع ترتيب مصر لدى دول القارة إلى المركز الثانى.
أضاف طلعت، أن رقمنة الخدمات الحكومية يدخل في إطار استراتيجية الوزارة للتحول تدريجياً إلى مركز إقليمى رائد في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أنه سيتم توفير 37 خدمة إلكترونية تمثل خدمات مباشرة للقطاع الخاص بدءاً من يوليو القادم من بينها خدمات تغيير بيانات مجالس إدارات الشركات أو تغيير الأنشطة أو إضافة أعضاء جدد لمجالس الإدارات.
كما سيتم اعتماد التوقيع الإلكتروني بما يسهم في تسريع كثير من الأعمال الاستثمارية والمعاملات المالية، فضلاً عن السماح بإقامة الدعاوى القضائية إلكترونياً بدلاً من الإلزام بالذهاب إلى المحاكم.
وقال الوزير، إنه سيتم إتاحة خدمات جديدة للمواطنين تخص بطاقات الدعم وخدمات مكاتب البريد، فضلاً عن خدمات تراخيص السيارات التي حققت تطوراً واضحاً.
في سياق مختلف، أشار إلى التخطيط لإقامة نظام إمتحانات إلكتروني في 27 جامعة حكومية، وأشار الوزير إلى تركيز الحكومة على تشجيع الابتكار خلال المرحلة القادمة ما يستدعى إنشاء مركز أكاديمي كبير يهتم بالابتكار ويعمل على تشجيعه، وسيكون المركز في القرية الذكية.
أضاف أنه سيعمل على عدة قطاعات من بينها القطاع الزراعي وقطاع المشروعات متناهية الصغر.
وعلى صعيد الصحة، أكد أنه منذ ظهور الوباء في مصر كانت هناك محاور تعاون وتنسيق مختلفة مع وزارة الصحة لمساعدة أفراد الخدمات الصحية ومساندتهم لتحديد أعداد المصابين وبحث إمكانات التواصل معهم وهذا التعاون سيتسع خلال المرحلة القادمة سنقوم أيضاً بتحديث البيانات وإتاحتها للقطاعات الصحية.