بدأ المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية تسلم بيانات 1400 من الشركات الأعضاء تشكو تأخر صرف مستحقات برنامج رد الأعباء التصديرية عن العام 2018، على وعد بالتواصل مع صندوق تنمية الصادرات لتسريع الصرف، وسط تساؤلات من بعض المصدرين عن مستحقات 2017.
اطلعت «البورصة» على خطاب رسمي موجه من المجلس للتصديرى للحاصلات الزراعية إلى الشركات الأعضاء، طالبهم فيه للرد على الشكاوى من تأخر صرف المساندة التصديرية عن العام 2018.
أوضح الخطاب، أن المجلس يتواصل مع صندوق تنمية الصادرات باستمرار منذ العمل بمبادرة الرئاسة لصرف 30% من مستحقات المصدرين بحد أدنى 5 ملايين جنيه.
أضاف: يستمر الصندوق فى الإفادة بانتظام صرف المساندة وفقًا لتواريخ تقديم ملفات الشركات، كما أنه يتم بشكل متوازى مع القطاعات التصديرية الأخرى.
طلب المجلس من الشركات التى لم تصرف بعد مستحقات الصادرات عن عام 2018 سرعة إرسال بيان مختوم عن ورق الشركة، موضح به (رقم الوارد، وتاريخه، ورقم اللجنة، وتاريخها، واسم الشركة ورقم السجل التجارى)، لمخاطبة الصندوق لتسريع الصرف.
نوه الخطاب للشركات عن بتصريحات وزارتى المالية والصناعة باستمرار صرف المساندة وفقًا لمبادرة الرئاسة لما بعد انتهاء العام المالى.
قال هيثم السعدنى، رئيس مجلس إدارة شركة السادات للحاصلات الزراعية (أجرو فروت)، إن المجلس التصديرى وعد بالتواصل مع صندوق تنمية الصادرات لتسريع الصرف، وقدر مستحقات الشركة بنحو 6 ملايين، حصلت منها على 14 ألف جنيه فقط.
اعتبر أن حصول الشركات على مستحقاتها سيمكنها من التوسع وضخ استثمارات جديدة، خاصة أن قطاع تصدير الحاصلات الزراعية يواجه مشكلات متعددة منذ آخر عامين بسبب تذبذب أسعار العملات، بخلاف تراجع الطلب مع تفشي فيروس (كوفيد-19).
قال محمد الأبجي، رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل للحاصلات الزراعية، ان الشركات الصغيرة في أمس الحاجة لسرعة صرف مستحقاتها المتأخرة لدى الصندوق، لتوفير سيولة تحد من تأثيرات فيروس كورونا.
قدر الأبجى مستحقات الشركة لدى الصندوق بنحو 5 مليون جنيه، وقال إنه خاطب المجلس التصديرى أكثر من مرة للمطالبة بسرعة صرف مستحقات قديمة منذ 2017.
لفت إلى أن شركات الحاصلات الزراعية أمامها فرصة ذهبية خلال العام المقبل يجب الاستفادة منها ومساعدتها في استمرار زيادة صادراتها خاصة فى الموالح، بدعم نمو الطلب لاحتوائه على فيتامين C الذى يقوى المناعة لمواجهة فيروس كورونا.
قدر إجمالي الشركات التى تقدمت للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية ولها مستحقات لدى صندوق تنمية الصادرات بنحو 1400 شركة منها 72% شركات صغيرة ومتناهية الصغر.
أضاف أحمد فرحات، رئيس شركة اكسترا جلوبال للحاصلات الزراعية، أن الشركة لم تحصل على مستحقاتها كذلك عن العام 2017، و2018، وبالتالى العام الماضى والحالى.
قال إنه بتواصل الشركات مع صندوق تنمية الصادرات، اكتشفوا أن النقص فى أعداد الموظفين بالهيئة كأحد إجراءات الحد من تفشى فيروس كورونا فى مصر، كان العامل الرئيسى فى تأخر إنهاء أوراق صرف المساندة التصديرية.