بدأت شركة جرانادا للأثاث، تصدير منتجها من الأبواب والنوافذ، لأول مرة للخارج خلال الشهر الجارى إلى الجزائر، فيما تعاقدت على التصدير لأسواق الأردن وتونس، خلال الفترة المقبلة.
قال جمال الشهاوى، رئيس مجلس الشركة، إن الشركة تستهدف تصدير %60 من إنتاجها من الأبواب والنوافذ كما تصدير منتجاتها خلال الفترة المقبلة لدول السعودية والإمارات، والصومال وجنوب أفريقيا، وزيادة عدد الدول المستهدفة فى الدول العربية والأفريقية.
أوضح «الشهاوى» لـ«البورصة»، أن الشركة تضيف حالياً معدات جديدة لرفع طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 6 آلاف وحدة شهريا مقارنة بنحو 5 آلاف وحدة شهرياً خلال الفترة الحالية.
وافتتحت الشركة، فى فبراير الماضى، أول مصانعها لإنتاج الأبواب والنوافذ والمطابخ وأعمال الديكور، بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 5 آلاف وحدة شهرياً، على مساحة 2500 متر، بالمنطقة الصناعية بدمياط، مستهدفة التصدير للخارج بجانب طرح منتجها محلياً.
أشار إلى أن الشركة خلال العام الجارى استطاعت تسويق منتجها فى 12 منفذاً بمحافظات مختلفة، فيما تستهدف التوسع لعدد أكبر من المنافذ خلال الفترة المقبلة، خاصة أن السوق يعتمد بشكل أساسى على المنتج المستورد من الخارج ولا يوجد سوى ثلاثة مصانع محلية منتجة لهذه النوعية من الأبواب.
أوضح أن الشركة تحولت من الاستيراد إلى التصنيع، حيث كانت تستورد الأبواب من تركيا، إلا أن إنتاج مصنعها أصبح منافساً للمنتج التركى من حيث السعر والجودة، على الرغم من دخول المنتج للسوق المصرى بدون تكلفة جمركية؛ عملاً باتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا.
أشار إلى أن المنتج المحلى من هذه النوعية من الأبواب يواجه منافسة شرسة من المنتج المستورد من دول مختلفة؛ نظراً إلى انخفاض تكلفة استيراده وانخفاض تكلفته الجمركية والتى تأتى نتيجة وضع أسعار استرشادية للمنتج المستورد تقل %50 عن سعره الحقيقى، ويتبع ذلك خفض تكلفته الجمركية وبالتالى يضعف المنافسة واستفادة المنتج المحلى.
لفت إلى أن فرصة المنتج جيدة فى السوق الأفريقى والسوق العربية فى ظل وجود اتفاقية التجارة الحرة العربية، واتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والكوميسا، التى تسمح للمنتج المصرى الدخول لهذه الدول بدون تكلفة جمركية.
قال: «اتجهت للتصنيع فى إطار اتجاه الدولة لتعميق الصناعة المحلية وترشيد الاستيراد من الخارج، فضلا عن زيادة الصادرات للقطاعات المختلفة، معتمدًا على التكنولوجيا الألمانية فى التصنيع لنتمكن من منافسة المنتج التركى».