هبطت واردات القمح خلال النصف الأول من العام الحالى بنسبة %16.6، واستحوذت الهيئة العامة للسلع التموينية على نصيب الأسد بإجمالى %56.42 من الواردات، فى حين حصلت روسيا على المرتبة الأول للتوريد بحصة %46.52.
حصلت «البورصة» على بيانات رسمية أفادت بانخفاض واردات القمح فى أول 6 أشهر من العام الحالى، لتنخفض إلى 5 ملايين طن، مقابل نحو 6 ملايين طن فى الفترة المقابلة من العام الماضى، بتراجع %16.6.
وفقًا للبيانات التى حصلت عليها «البورصة»، احتلت روسيا المرتبة الأولى على قائمة موردى القمح لمصر، بواقع 2.355 مليون طن (%46.52 من إجمالى الواردات)، وجاءت أوكرانيا فى المرتبة الثانية بواقع 1.275 مليون طن، (%25.19 من إجمالى الكميات).
احتلت فرنسا المرتبة الثالثة بين موردى القمح لمصر فى المنف الأول من 2020، بواقع 620 ألف طن (%12.25)، ثم رومانيا 538 ألف طن (%10.63)، ثم استراليا 178 ألف طن (%3.52)، ثم بلغاريا 59.2 ألف طن (%1.17).
تزيلت الواردات من «كندا» و«المجر» قائمة موردى القمح لمصر، بأقل من %1 من إجمالى الواردات لكل منهما، أو بواقع 24.2 ألف طن للأولى، و11.7 ألف طن للثانية.
وفقًا للبيانات استحوذت الهيئة العامة للسلع التموينية على نصيب الأسد من إجمالى واردات النصف الأول من العام الحالى، بما نسبته %56.42، بما يعادل 2.857 مليون طن، وتحصلت شركات القطاع الخاص على باقى الواردات.
تنتج مصر من القمح سنويًا كميات تتخطى 8.5 مليون طن، وتتراوح إجمالى احتياجاتها بين 18-19 مليون طن سنويًا، وتغطى باقى احتياجاتها عبر الاستيراد، والذى قدرته وزارة الزراعة الأمريكية عن 12.8 مليون طن فى العام المالى الحالى، مرشحة للزيادة بصورة طفيفة خلال العام المقبل.