196 % نمواً فى أعداد مستخدمى الإنترنت البنكى.. و45% نمواً فى مستخدمى محفظة على الطاير
قال محمد على الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى إن البنك يسعى للاستمرار فى تنفيذ استراتيجية تدعيم مكانته فى القطاع المصرفى المصرى، من خلال الاستثمار فى تجديد شبكة فروعه وبنيته التحتية والموارد البشرية بالبنك.
وأضاف على فى حوار لـ”البورصة” أن البنك يعمل على استحداث منتجات مصرفية جديدة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن البنك يستهدف ايضا توسيع قاعدة إيراداته والمحافظة على جودة المحفظة التمويلية، وهو ما انتهجه بالفعل الإعوام الماضية ودعم وضعه التنافسى فى القطاع البنكى.
وأشار على إلى أن أبو ظبى الإسلامى يسعى لطرح منتجات تكنولوجية رقمية، متوقعا أن تلقى مثل هذه المنتجات دفعة قوية الفترة المقبلة، كما انها تعد حاليا رهان القطاع المصرفى بجانب التحديث المستمر للبنية التحتية التكنولوجية.
وكشف عن إتاحة البنك منتجات مصصمة لتلبى متطلبات العملاء فى هذه المرحلة الحرجة مع بداية أزمة كورونا، حيث أطلق خدمة التسجيل فى الإنترنت البنكى عبر التواصل مع مركز الاتصال، وكذلك إمكانية التسجيل فى محفظة على الطاير عبر الموقع الإلكترونى للبنك.
وقال الرئيس التنفيذى للبنك إن هناك نموا ملحوظ فى عدد العملاء التى فعلت تعاملاتها ألإلكترونية عبر خدمات المصرف، مشيرا إلى أن هناك تزايدا فى أعداد العملاء المستخدمين للإنترنت البنكى بنسبة 196%، وكذلك تزايدت مستخدمى محفظة على الطاير بنحو 45% خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأشار على إلى أن أبو ظبى الإسلامى -مصر كان يخطط مع بداية العام لتحقيق معدلات نمو قوية فى كافة الإنشطة والتوسع فى طرح منتجات مصرفية جديدة، وذلك فى ضوء المؤشرات الإقتصادية الجيدة وجنى ثمار إجراءات الإصلاح الاقتصادى.
وأكد على أن البنك لديه إصرار بعد جائحة كورونا على مواصلة أستهدافاته على مستوى كافة الإصعدة وتطوير منتجاته وخدماته المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الرئيس التنفيذى للبنك إلى ان البنك حريص على الحفاظ على قاعدته الرأسمالية قوية لدعم النمو المطرد فى النشاط والالتزام بالمتطلبات الرقابية لإدارة رأس المال، وذلك على الرغم من التأثير السلبى لتاثيرات كورونا، وخاصة فى القطاعات والإنشطة الخاصة المرتبطة بالسياحة.
وقال، إن الحصة السوقية للمصرف من قروض الشركات ارتفعت لنحو 1.7% بنهاية العام الماضي مقابل 1.3% بنهاية العام قبل الماضي.
وأضاف أن الحصة السوقية من قروض الأفراد استقرت عند 2.3% بنهاية العام الماضي.
عدم زيادة الائتمان لأكبر 50 عميلاً رفع معدلات كفاية رأس المال إلى 14.1% العام الماضي
وقال على إن أبوظبى الإسلامى يتبنى الصيرفة الرقمية، ليوفر خدمات التحصيل والدفع الإلكترونى، وغير ذلك من الخدمات للعملاء الذين لا يستطيعون الحصول على الخدمات المصرفية.
وأضاف ان البنك يعتزم إتاحة التمويل الرقمى والمرحلة الثانية من المحفظة الإلكترونية، كما يسعى لاستحداث الفروع الرقمية، والتوسع فى خدمات الموبايل البنكى والتى تستهدف بالإساس عملاء البنوك، وتسهل عليهم تعاملاتهم إلكترونيا بدلاً من الذهاب للفرع.
قال علي، إن معدلات كفاية رأس المال بنهاية العام الماضي ارتفعت إلى 14.1% مقابل 11.6% بنهاية 2018.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف إن البنك نجح خلال العامين الماضيين في إعادة هيكلة الشركات التابعة من خلال مواجهة شاملة لتحسين نتائج الإعمال المجمعة للمصرف، ليحقق ربح منها بقيمة 125 مليون جنيه.
أضاف أن شركة أديليس التابعة للتأجير التمويلي تحولت للربحية خلال العام الماضي لتحقق 11.2 مليون جنيه، مقابل خسائر بقيمة 1.2 مليون جنيه في عام 2018، مشيراً إلى أن أصولها ارتفعت من 340 مليون جنيه في 2018، إلى 960 مليون جنيه في عام 2019.
وأضاف أن البنك لديه نحو 38 شركة تابعة معظمها تحت التصفية، وجزء كبير منها موروث منذ عملية الاستحواذ، بينما هناك شركتان مؤسستان تمثلان ذراعاً البنك هما أبوظبي كابيتال وأديليس للتأجير التمويلي.
بينما حققت شركة أبوظبي كابيتال أرباحاً بقيمة 9.1 مليون جنيه بنهاية 2019، مقابل 2.8 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي، كما أدارت الشركة عمليتين تمويليتين بقيمة 885 مليون جنيه خلال أول شهرين من العام الجاري.
وكشف عن أن البنك قام بإعادة هيكلة الشركة الوطنية للزجاج والبلور حتى تحولت من خسارة بقيمة 70 مليون جنيه منذ عامين، إلى ربح إجمالي 51 مليون جنيه بنهاية العام الماضي وصافي ربح بقيمة 2.4 مليون جنيه.
وأشار على إلى أن البنك يتبنى اتجاهاً بتفعيل نظم التعاملات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة، مؤكداً أن أزمة كورونا دفعت البنك للإسراع أكثر فى تطوير الخدمات المصرفية الرقمية، وتحديث وتفعيل الخدمات القائمة خاصة بعد فترات حظر التجوال وتقليص ساعات العمل بالبنوك، ووضع حدود للسحب والإيداع وتقليص لتقليل التزاحم .
حصتنا السوقية من قروض الشركات ارتفعت إلى 1.7% والأفراد 2.3%
وأوضح أن مصرف أبوظبي الإسلامي من خلال الإجراءات الداخلية وعدم زيادة الائتمان لأكبر 50 عميلا نجح في زيادة نسبة معدلات كفاية رأس المال إلى 14.1% بنهاية العام الماضي، وهي معدلات كافية لتنفيذ الخطط في السنوات المقبلة.
وأضاف كان لدينا احتياج لدعم من المركز الرئيسي لأن معدل كفاية رأس المال في نهاية 2018 كان 12.6% عند الحد الأدنى من البنك المركزي والمقرر بـ12.5%، فتوجهنا للاقتراض بقيمة 30 مليون دولار (قرض مساند) لدعم القاعدة الرأسمالية للبنك، الى ان سجل معدل كفاية رأس المال 14.1% في نهاية 2019.
وأكد أن البنك نجح خلال العامين الماضيين في إعادة هيكلة الشركات من خلال مواجهة شاملة لتحسين نتائج الأعمال المجمعة للمصرف.
وأشار إلى أن البنك نجح في تحقيق ربحية مرتفعة وزيادة الأصول خلال عامين من 36 مليار جنيه لنحو 60 مليار جنيه بنهاية 2019، وزيادة التمويلات بنسبة 27% أي نحو 6.6 مليار جنيه.
ولفت إلى أن البنك حقق زيادة في نسبة التوظيف لتسجل 61% من الودائع ويسعى لزيادتها بجانب الحفاظ على جودة المحفظة الائتمانية، بإعادة النظر في الصناعات المستهدفة كل عام.