تحويل 27% من تمويلاته للتجارة إلى منصته الإلكترونية
كشف التقرير السنوى للبنك التجارى الدولى اعتزام البنك تحديث نظام العمل فى قطاع الخزانة بما يسمح له بالحصول على تحديث لحظى للأوراق المالية ورؤية ديناميكية أكثر لإدارة السيولة والمخاطر.
كما سيستخدم البنك الإحصاءات والذكاء الاصطناعى فى إدارة الاحتياطيات وتداول العملات الأجنبية بالاعتماد الكامل على الأتمتة.
وقال إن استراتيجية عام 2020 ستشهد مزيداً من التحول من المنتجات التقليدية إلى منتجات يتم تخصيصها للعميل.
وذكر أنه بالتزامن مع خطط البنك التوسعية سيقوم قطاع الخزانة بتحسين أداء تداولاتها ونشاط مبيعاته عبر التوسع فى البلدان المختلفة فى افريقيا.
ونوه إلى أن ذلك التوسع يسمح لمجموعة التجارى لتكون مركزًا إقليمياً للمستثمرين الدوليين، ويدعم مكاتب التمثيل، بنطاق متنوع من الحلول الاستثمارية.
وكشف أن عوائد البنك من تعامله فى خدمات الأوراق المالية العالمية بلغت 164 مليون جنيه بزيادة 19% على أساس سنوي.
وقال هشام عزالعرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي فى افتتاحية التقرير، إن المصرف افتتح مكتباً تمثيلياً فى إثيوبيا، ثم أعلن عزمه الاستحواذ على بنك فى كينيا، لتقديم التمويل التجارى وتيسير الصادرات والواردات من وإلى السوق المصرية، استغلالاً للفرص الطموحة فى أفريقيا.
أكد أن نمو البنك فى قارة أفريقيا جزء أساسى من الاستراتيجية الموضوعة، موضحًا أنه فى بداية العام الماضى كان لدى البنك التجارى الدولى 10 مراسلين من البنوك الأفريقية، لكن الآن البنك لديه تغطية لنحو 18 دولة أفريقية من خلال شبكة واسعة من المراسلين تضم 24 مصرفًا.
وقال البنك، إن لديه مجموعة مختصة للعلاقات الاستراتيجية تقوم على خدمة المودعين الأساسيين لدى البنك لتقديم تجربة مصرفية من الدرجة الأولى وهى الإدارة الأولى من نوعها فى السوق المحلية، وتضمن حصول الفئة الأولى من العمليات على خدمات ذات جودة عالية والتركيز بشكل أساسى على الحلول المصرفية الرقمية.
أشار التقرير إلى أن المحفظة تضم أكثر من 180 عميلاً من البعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية والكيانات التعليمية والوكالات الدولية والمحلية المانحة، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضى أشرفت المجموعة على تسويق برنامج إقراض جديد لمد أجل الدين مقابل التدفقات النقدية المضمونة لمجموعة من العملاء فى صناعة الطيران، وتوسيع قاعدة العملاء فى القطاع التعليمى.
ومن بين المنتجات التى سيتك طرحها آلية تمويل معبرى قصير الأجل مصممة لقطاع التعليم بما في ذلك المدارس والجامعات، لسد أى فجوات فى التدفقات النقدية خلال العام، ويتوقع البنك أن يؤدى ذلك المنتج إلى زيادة قاعدة المؤسسات المودعة وتحسين معدل استخدام الحلول البنكية الرقمية من التجارى الدولى.
وعلى صعيد قروض التجزئة، وبالنسبة للشريحة “برايفت”، والتى تحتفظ بودائع لا تقل عن 20 مليون جنيه، والتى تمثل إيداعاتها 24.3 مليار جنيه من ودائع البنك، وتبلغ قروضهم 2.9 مليار جنيه.
ويستهدف البنك طرح خدمات إدارة المحافظ المالية والإقراض بالهامش لعملاء “برايفت”، وطور البنك خلال العام الماضى أداة لتتبع استخدام قروض الشركات على أساس أسبوعى بهدف توفير تحديث لحظى لإجمالى مخاطر الائتمان المعرض لها المجموعة.
وفى إطار سعى قطاع المخاطر فى البنك لتقليل حجم المخاطر، فقد قام فى 2019، بتدشين مشروع هدفه مراقبة معدلات الإخفاق فى معايير اعرف عميلك على أساس شهري وأسبوعي فى جميع القطاعات المختلفة، وأدى ذلك إلى تحييد البيانات الناقصة بها مع إجراء ووضع تصور لسلوك العملاء أصحاب تلك البيانات والأنشطة التى قاموا بها.
وقال البنك، إنه خلال العام الماضي، بلغت إيراداته من المدفوعات الحكومية التى تمت من خلاله 160 مليون جنيه بنمو سنوى 30%، فيما نجح فى خفض تكاليف تتجاوز مليارى جنيه نتيجة توسع العملاء فى استخدام قنواته الرقمية.
ونوه إلى أنه استحوذ على 33 مليار جنيه من حجم المدفوعات الإلكترونية فى مصر.
أوضح أنه نتيجة تحول معاملات ادارة النقد عبر القنوات التكنولوجية قلص البنك التكاليف 480 مليون جنيه، ونتيجة تحول المعاملات إلى ماكينات الصراف بدلاً من الفروع انخفضت التكلفة 1.2 مليار جنيه، وأن المعاملات التى تمت عبر الإنترنت البنكي ادخرت له 500 مليون جنيه بنمو 61% للوفر على أساس سنوى.
وكشف أن متوسط المعاملات عبر شبكات الصراف الآلى الخاصة به زادت 16% على أساس سنوى العام الماضي، وأن 95% من الإيداعات للمبالغ أقل من 10 آلاف جنيه تتم عبر الماكينات، مقابل 98% من عمليات السحب للمبالغ أقل من 20 ألف جنيه.
وذكر أنه يخطط لتقديم عدد من الخدمات الرقمية داخل الفروع لتقليل وقت الانتظار والخدمة، وبنهاية مارس الماضى ارتفعت قاعدة مستخدمين المحفظة الذكية للبنك إلى 651.5 ألف عميل بدعم من زيادة اشتراك العملاء من الشركات والحملات الترويجية والتسعير المميز لوكلاء البنك.