قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير يعد أهم المشاريع الجاري تنفيذها كأكبر حدث عالمي سيفتتح 2021.
وأضاف العناني، خلال افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات، أننا تخطينا 90% من المشروع وتم تقليص 700 مليون دولار من حجم الإنفاق دون المساس بالجودة.
واستعرض وزير السياحة والآثار بعض صور المتحف والحدائق المتواجدة بالطرق المحيطة، والتماثيل والفتارين داخل القاعات، كما استرجع بعض افتتاحات الآثار خلال الأعوام الماضية على غرار متحف ملاوي في محافظة المنيا والذى طالته يد الارهاب وتم تجديده وإعادة افتتاحه، وقاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية وحضرته رينا بيكوفا المديرة السابقة لمنظمة اليونسكو، متحف في تل بسطة بالزقازيق ومتحف سوهاج القومي الذى افتتحه الرئيس السيسي في 12 أغسطس 2018، ومتحف الفن الإسلامي تم اعادة افتتاحه بعد أن طالته يد الإرهاب الغاشم، ومتحف طنطا.
وتابع:” أن المسلات كانت في العواصم المصرية القديمة وبالأخص في صان الحجر ، وتم إعادة تركيبها، وأقمنا عددا من المسلات داخل صان الحجر، ومسلتين في العاصمة الجديدة، كما تم نقل مسلة إلى العالمين الجديدة، ومسلة للمتحف المصري الكبير، ومسلة إلى ميدان التحرير.
وأكد على أن مصر حريصة على تواجد بنية أساسية وتحتية سياحية وأثرية هامة من خلال افتتاح مطارين سيكون لهما مردود إيجابي على حركة السياحة بمصر.
وأضاف وزير السياحة خالد العناني “أن رئيس مجلس الوزراء افتتح في الربع الأول من العام الجاري أول متحف بالغردقة، وهو أول متحف بالشراكة مع القطاع الخاص، ثم افتتح أحد أهم الافتتاحات الأثرية في العالم وهو هرم زوسر أول بناء حجري في العالم وأول هرم في مصر بعد مشروع دام 14 سنة، حيث كان حديث وكالات الأنباء آنذاك”.
وتابع الوزير”افتتحنا مساجد أثرية في كافة أنحاء الجمهورية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وكان أكبرها المسجد الأزهر الذي افتتحه السيد الرئيس في مارس 2018″.
وتابع قائلا: “الأديرة والكنائس كان لها نصيبا كبيرا حيث تمت عمليات ترميم واستقبال المصليين وإقامة الشعائر، وكانت أكبرهم الكنيسة المعلقة التي افتتحت في 2014”.
وأضاف “شرفت بافتتاح مسجد الفتح في قصرعابدين في يناير 2020، وبعد ذلك توجهنا للكنيسة المرقسية لكي نبارك لأهلنا بعيد الميلاد المجيد ثم افتتحنا المعبد اليهودي في الاسكندرية، خلال 3 ساعات مفيش دولة في العالم تقدر تفتتح ثلاث أماكن أثرية إسلامية ومسيحية ويهودية وده يدل على قبول مصر للأخر والتنوع الحضاري اللي بيثري الشخصية المصرية”.
وأوضح “مشروع تطوير الهرم الذي توقف في 2011 تمكنت الهيئة الهندسية من الانتهاء منه بنسبة 100%، وفي الأيام القادمة سيتم افتتاح أول مطعم سياحي في الهرم كبداية أول ثمرات مشروع نفذناه مع شركة مصرية لتقديم وتشغيل خدمات”.
وأضاف “المتحف القومي للحضارة الذي توقف في 2011 سيكون خلال 60 يوما جاهز بأجمل القاعات في مصر، وهي القاعة المركزية وقاعة الموميات”.
وكان هناك توجيه بتطوير المنطقة التي تجاور المتحف وتم تطوير البحيرة المجاورة للمتحف بحيث تزين شكل المتحف وتبقى منطقة ثقافية سياحية عالمية.
وتابع الوزير قائلا: “سوف نُقيم حدث ضخم جدا وهو موكب الموميات الملكية استعدادا لنقلهم من المتحف المصري لمتحف القومي الحضاري، 22 ملكا حيتنقلوا من المتحف المصري للمتحف القومي في موكب ضخم سيحضره الجمهور”.
وقال “رفعنا وجهة المتحف المصري والنافورة والحديقة وتم إضائته بالكامل ومسلة كانت مقسمة ثمانية أجزاء وقمنا بترميمها وتركيبها في ميدان التحرير وقمنا بنقل 4 كباش لتزيين الميدان”.
وأضاف “متحف شرم الشيخ القومي الذي توقف العمل به في 2011، سيفتتح منه قاعتين في أغسطس، ومتحف المركبات الملكية في بولاق الذي بدأ العمل به في 2002 سيفتتح خلال شهرين ويقع في إطار تطوير مثلث مسبيرو، ومتحف كفر الشيخ سيتم فتحه أيضا خلال 3 أشهر بعد توقف العمل به منذ 12 عاما”.
واستعرض وزير الأثار تطوير قصر البارون لاسترجاع شكل القصر الجمالي والحضاري، كما فند الإجراءات التي اتخذتها وزارته لعمل ضوابط جديدة للسياحة تمهيدا لعودتها والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.