تنفيذ 300 وحدة بالمرحلة الأولى من “بيتا جرينز نيو كايرو” بـ”مستقبل سيتى”
تدرس شركة “بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية” تطوير مشروع جديد بنشاط “تجارى – إدارى” ضمن خطة الشركة التوسعية بالسوق العقارى خلال الفترة المقبلة.
وانتهت الشركة من تنفيذ 300 وحدة سكنية بمشروع “بيتا جرينز نيو كايرو” ضمن مشروع “مستقبل سيتى”.
قال المهندس علاء فكرى رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية إن الشركة وضعت خطة توسعية تتلاءم مع متغيرات السوق العقارى ودراسة حجم الطلب والرغبات الشرائية واتجاهات السوق والتى ترتكز على الأنشطة التجارية والإدارية والخدمية مقابل تخمة المعروض بالنشاط السكنى.
أضاف لـ”البورصة” أن الشركة تخطط لتطوير مشروع تجارى إدارى جديد وتدرس الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق بما يتناسب مع استراتيجيتها التوسعية وتفاضل بين أكثر من موقع فى المدن الجديدة.
أوضح فكرى أن أزمة فيروس “كورونا” أحدثت تغييراً فى شكل السوق العقارى وعلى الرغم من التأثير السلبى لها لكنها سوف تساهم فى إعادة تنظيم السوق وخروج عدد من الشركات غير الجادة والتى أحدثت خللاً فى القطاع خلال الفترة الماضية يضاف لها العوامل المؤثرة فى السوق من عدم دراسة العرض والطلب والقدرة الشرائية للعملاء والملاءة المالية لتلك الشركات فى قدرتها على تنفيذ المشروعات.
وأشار إلى أن الشركة انتهت من تنفيذ 300 وحدة سكنية تمثل إجمالى المرحلة الأولى بمشروع “بيتا جرينز نيو كايرو” بمدينة المستقبل وبدأت فى مرحلة التشطيبات.
وقال فكرى إن المرحلة الثانية بالمشروع تضم 300 وحدة سكنية بمساحات متنوعة بالإضافة إلى تنفيذ 62 فيلا ويقام المشروع على مساحة 26 فداناً ويضم 800 وحدة سكنية.
أضاف أن الشركة كلفت 7 شركات مقاولات لتنفيذ الأعمال الإنشائية والخرسانية بالمشروع وتخطط لتنفيذ منطقة الخدمات داخل المشروع بالتوازى مع استكمال تنفيذ أعمال الوحدات ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع وتسليمه خلال عام 2022 وفقاً للجدول الزمنى المتفق عليه مع العملاء.
وأشار فكرى إلى ضرورة وجود مرونة فى آليات التمويل العقارى لتتناسب مع متغيرات السوق والأزمة الحالية والتغير فى القدرة الشرائية للعميل المستهدف والتى تراجعت بفعل تداعيات فيروس “كورونا” بالإضافة إلى أن الاشتراطات الحالية للتمويل العقارى لا تنطبق سوى على 20% من شركات التطوير العقارى والتى تمتلك محفظة وحدات سكنية جاهزة.
أوضح أن الرغبة الشرائية للعميل اختلفت خلال الفترة الحالية ما يتطلب إعادة الدراسة من قبل شركات التطوير العقارى ومراجعة مخططاتها الاستثمارية والتركيز على المنتجات العقارية المستهدفة والتى تتمثل فى تقليل مساحات الوحدات السكنية وإيجاد حلول هندسية لها ومضاعفة أعمال التنفيذ داخل المواقع لتأكيد المصداقية والالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ.
وقال فكرى إن الشركات العقارية ذات سابقة الأعمال وقاعدة العملاء الكبيرة سوف تتغلب على التداعيات الحالية للوباء ولكنها حتماً سوف تتأثر مثل باقى الشركات فى السوق العقارى والقطاع به شركات كبرى مرت بتجارب وظروف استثنائية وتجاوزتها ولكن بعد كل أزمة يختلف شكل المنافسة فى السوق.