«الكردى»: المؤشر يستهدف كسر حاجز 11100 نقطة خلال يوليو
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، محاولة المؤشر الرئيسى التماسك أعلى مستوى 10750 نقطة بدعم الفتح التدريجى للاقتصاد الفترة المقبلة ما يعد إشارة إيجابية لاعادة اختبار مستوى 11000 نقطة صعودًا بالفترة المقبلة.
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة %0.90 بختام جلسة الاثنين إلى مستوى 10750 نقطة، فيما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة %1.59 ليستقر عند مستوى 1421 نقطة.
كما سجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان صعودا بنسبة %0.43 مستقرًا عند مستوى 1706 نقطة، وتراجع مؤشر «EGX30 capped» بنسبة %0.65 مستقراً عند مستوى 12500 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %0.99 مستقرًا عند مستوى 2205 نقطة.
توقع مصطفى الكردى رئيس مجموعة بشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، أن يسيطر الأداء الإيجابى على البورصة المصرية خلال شهر يوليو، مرجحًا أن يستهدف المؤشر مبدئيًا كسر حاجز الـ11100 نقطة وبدء الصعود.
وأضاف الكردى، ان السوق استمر أعلى مستويات 10600 نقطة والأداء العرضى لمدة شهر، لافتًا إلى أن هذا وضع طبيعى خلال نهاية السنة المالية وإعادة هيكلة الصناديق الاستثمارية فى نهاية يونيو.
وأشار، إلى أن الأنباء المتداولة عن تصنيع عقار يسيطر على أعراض «كورونا» وبدء ضخه فى السوق المصرى، وكذلك الفتح التدريجى للأقتصاد من شأنه أن يدعم الأداء الإيجابى المتوقع للبورصة خلال الشهر المقبل.
ونصح المستثمرين بعد إعادة الهيكلة والبدء بضخ سيولة جيدة بالتوجه للأسهم ذات الملاءة المالية كأسهم قطاع الأعمال خاصة بعد التوجه القوى من الدولة للأهتمام بها وإعادة هيكلتها.
وسجل السوق قيم تداولات 713.6 مليون جنيه من خلال تنفيذ 34.03 ألف عملية منفذة على 243.2 مليون ورقة مالية، عبر التداول على 184 شركة مقيدة ارتفع منها 89 سهما وتراجع 68 سهما بينما لم يتغير 27 سهما.
قال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة الرئيسى أغلق عند منطقة دعم هامة بجلسة أمس،مشيرا إلى حالة من الهدوء يختبرها المؤشر على مدار الجلسات السابقة مخالفا للمؤشر السبعينى الذى ارتفع قرابة %1.5 خلال الجلستين السابقتين.
وأوضح كمال، أن السوق يتحرك فى الوقت الحالى بشكل عرضى بين مستويات 10700-11200 نقطة، مشيرا إلى أن المؤشر السبعينى اقترب من المستهدف عند مستوى 1450 نقطة.
وأشار كمال، إلى أن جلسة غد جلسة هامة خاصة قبل أجازتى الاربعاء والخميس، موضحا أن تماسك المؤشر الرئيسى للبورصة أعلى مستوى 10800 نقطة يؤهله لمزيد من الصعود ومعاودة اختبار 11000 نقطة على المدى القصير.
وأوضح، أن سهم «التجارى الدولى» مؤهل للهبوط حتى مستوى 63 جنيها، خاصة بعد كسر نقطة 66 جنيها، ونصح المستثمرين بالحفاظ على نسبة الكاش أكثر من الاسهم %60 و40% على التوالى، لأن السوق غير مؤهل لصعود قوى فى الفترة الحالية واقتناص الفرص هو الأهم.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع بقيمة 82.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %6.7 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 79.01 مليون جنيه، و6.2 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ %90.7، %2.5 من التداولات.
ونفذ الأفراد %50.4 من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد الاجانب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 4.1 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات %49.5 من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات المصرية التى سجلت صافى شراء بقيمة 24.6 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والاجنبية صافى بيع بقيمة 2.4 مليون جنيه، 78.1 مليون جنيه على الترتيب.