القطاع يتمتع بفرص نمو بسبب حجم البلد وانخفاض معدل ملكية المركبات
توقعت فيتش سوليشنز أن يواجه قطاع السيارات المصرى ضغطًا سلبيًا كبيرًا بسبب التأثير السلبى للقطاع نتيجة تفشى مرض كورونا محليًا وعالميًا، مما يؤثر على الاقتصاد المصرى وبالتالى قرارات شراء المركبات.
وقالت الشركة التابعة لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى إنها عدلت توقعاتها لمبيعات سيارات الركاب فى السوق المصرى خلال العام الحالى إلى 115 ألفا و790 سيارة منكمشة بمعدل %8.1 عن العام الماضى، مقابل توقعاتها السابقة بنمو %9.2.
أضافت أن صناعة التشييد القوية فى مصر ستعزز الطلب على المركبات التجارية على المدى المتوسط
وقيادة تسارع مبيعاتها خلال نفس الفترة، لكن على المدى القصير فإن إمكانية توقف العمل بسبب انتشار كورونا سيؤدى إلى انخفاض الطلب على المركبات التجارية.
وعلى مستوى مبيعات الحافلات راجعت فيتش سوليوشنز توقعاتها لتتحول إلى انكماش بمعدل %20 خلال العام الحالى لتصل إلى 9 آلاف و518 وحدة، مقابل توقعاتها السابقة بنمو %2.1، وساهم تعليق السياحة فى هذا الانكماش.
وقالت إنه مع توقف إنتاج المركبات محليًا ودوليًا لوقف انتشار تفشى كورونا ونقص مكونات السيارات التى تحدث وسط اضطرابات فى سلسلة التوريد ، فإن هذا سيؤدى إلى حدوث انخفاض كبير.
أضافت أنها تعتقد أن إجمالى مبيعات السيارات فى مصر سيواجه رياحا معاكسة فى عام 2020 مع تدهور معنويات المستهلكين والشركات تمشيا مع التوقعات الاقتصادية المحلية والعالمية المتدهورة بسبب انتشار الوباء، مما اضطر البلدان إلى الخضوعإغلاق غير مسبوق للتخفيف من انتشار الفيروس.
وقالت فيتش سوليوشنز إن السوق المصرى لديه نقاط قوة، منها امتلاك مصر إحدى قواعد الإنتاج القليلة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتواجد وجود العلامات التجارية العالمية الرائدة المنتجة محليا، إضافة إلى لموقع الجغرافى الذى يجعل من البلاد مركزًا مثاليًا للتصدير بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.
لكن هناك نقاط ضعف أيضا مثل عدم اليقين بشأن سياسة الصناعة، وعدم قدرة المصنعين على دفع ثمن أطقم ومكونات مستوردة.
كما تستمر أسعار الفائدة المرتفعة فى التأثير على قدرة المستهلكين على الحصول على قروض لشراء المركبات.