يطلق الاتحاد العربى للجلود منصته الإلكترونية، الأسبوع المقبل؛ بهدف التعريف بمنتجات القطر العربى والأفريقى، والترويج الإلكترونى لها وفتح أسواق تصديرية جديدة تزامناً مع التغيرات العالمية وتأثيرات تفشى فيروس كورونا.
قال محمد مهران، نائب رئيس الاتحاد، إن المنصة الإلكترونية ستكون أداة للتعريف بمنتجات الجلود ومنتجاتها لمختلف الشركات بكل الدول العربية والافريقية لزيادة التبادل المشترك وزيادة صادراتها خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بكل دولة والمقومات الموجودة بها.
أوضح «مهران» لـ «البورصة»، أن الاتحاد توجه لوضع خطة للترويج الإلكترونى لمنتجات الشركات، خاصة فى ظل غياب المشاركة فى المعارض الدولية والمحلية فى ظل تفشى فيروس كورونا وتراجع الطلب على الجلود ومنتجاتها بشكل عام.
أضاف أن الاتحاد يضع أيضا فى خطته إقامة منافذ للترويج والبيع لمنتجات الشركات بكل مكتب إقليمى له بمختلف الدول العربية والأفريقية، وإتاحة البيع بالجملة بهذه المكاتب لتكون إحدى الوسائل غير التقليدية لزيادة الصادرات.
أشار إلى أن ذلك يأتى بالاتساق مع خطة الدولة فى التحول الرقمى والبحث عن أسواق تصديرية جديدة فى ظل تراجع الطلب بأسواقها التقليدية، خاصة أن دول مثل إيطاليا والصين وإسبانيا تستحوذ على نصيب الأسد من صادرات الجلود.
أفاد بأن التوجه خلال الفترة المقبلة سيكون للسوق الأفريقية باعتبارها سوق واعد أمام صادرات المنتجات الجلدية وسيتم ذلك من خلال اطلاق «علامة تجارية» موحدة لمنتج عربى أفريقى من المنتجات الجلدية والجلود.
أضاف أن هناك توجه من قبل مجموعة من المستثمرين لإقامة مصانع أحذية ومنتجات جلدية بمصر خلال الفترة المقبلة بالاعتماد على التكنولوجيا المتطورة ووفقاً لتطورات الموضة العالمية، ومن المنتظر أن يتم افتتاح مصنعين قريباً لهذه المنتجات بطاقات إنتاجية عالية مستهدفة التصدير.
أوضح أن الاتحاد سيطلق مبادرة «الحذاء المدرسى» من الجلد الطبيعى للمساهمة فى زيادة الاعتماد على الجلود الطبيعية والعودة لها مرة أخر، إلا أن هذه المبادرة تنتظر إعلان الحكومة عن موعد الدراسة ليتم اطلاقها بمختلف الدول العربية، وتقديم خصومات للمساهمة فى زيادة مبيعات الشركات.
تابع: «يرتب الاتحاد حالياً لوضع خطة لإقامة العديد من المعارض الإلكترونية «أون لاين» كوسيلة لمواجهة توقف المعارض الدولية والمحلية لإنعاش تراجع الطلب مؤخرًا».