ثلاثة أرباع العام يعود للعمل تدريجيا وبمحاذير وكلما زادت الحكمة في عملية الفتح زادت فرص التعافي بشكل اسرع
أكدت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، أن الدول التى ينطبق عليها شروط مبادرة تعليق فوائد خدمة الدين والمعلن عنها إبريل الماضي عبر مجموعة “العشرين”، قلقة من صعوبة الوصول للأسواق العالميه ومن مؤسسات التصنيف الائتمانى التي يمكن ان تري تعليق خدمة سداد الدين مؤشرا سلبيا.
أوضحت أن معظم البلدان قلقة من المشاركة في هذه المبادرة ولكن الصندوق سيستمر بالعمل مع البنك الدولي على تحقيق شفافية الدين وجمع البيانات حتى يزيد من قدرته على فهم ما يتم تنفيذه بشكل فعلي في ظل هذه المبادرة.
أشارت إلى أنه بالنسبة لبعض البلدان، فالدائنون الرسميون ليسوا الطرف الأهم للتمويل، ولكن الأهم هم الدائنون من القطاع الخاص.
واكدت أن صندوق النقد يركز على أن يكون الدائنون من القطاع الخاص ضمن أطراف المعادلة.
أضافت أن ثلاثه أرباع العالم يعود الان للعمل بشكل تدريجي وحذر بعد تطبيق إجراءات احتواء الوباء بما يُحقق بعض الانعاش للنشاط الاقتصادي، لكن التعافى سيكون جزئيًا.
أوضحت:”حصلنا مؤخراً على بيانات الصين للربع السابق من العام، والتي تُظهر أن اقتصادها تخطى توقعاتنا الأولية، لكن الفيروس مازال موجود بيننا”.
أضافت:”اي تقدم في نمو الاقتصاد العالمي وعودته لكفاءته مرهون باكتشاف طبي يوفر للعالم علاجا ولقاحا”.
وذكرت أن وجود موجة اخرى من فيروس “كورونا” سيكون تأثيره أقل بعد أن بات لدينا فهم أفضل لما يفعله هذا الفيروس وكيفية حماية أنفسنا منه، وبتنا مستعدين أكثر لتقييد الحركة مع تسيير الأعمال.