جورجييفا: نعمل مع البنك الدولي على تحقيق شفافية الدين وجمع البيانات لطمأنة البلدان القلقة من تاثير مبادرة تعليق فوائد الدين على تصنيفها
طمأنت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي الدول الاقل دخلاً التي يسري عليها مبادرة تعليق فوائد خدمة الدين والمعلن عنها إبريل الماضي عبر مجموعة “العشرين” والتي يساورها القلق من تأخر التطبيق أو تأثير ذلك على التنصيف الائتماني لاقتصاديتها قائلة ” من المهم جداً أن ندرك أهمية جمع مسئولي مجموعه العشرين والمُقرضين معاً وهذا ماحدث الان فهذا لم يحدث من قبل”
وتابعت في حوارها مع برنامج القاهرة الان المذاع على فضائية ” العربية الحدث” قائلة ” علينا البدء بالاعتراف بالإنجاز الذي تحقق من خلال جمع الدائنين الرسميين للتوصل لتعليق سداد خدمات الدين”.
أردفت ” البلدان القلقة من صعوبة الوصول للأسواق العالميه و من مؤسسات التصنيف التي يمكن ان تري تعليق خدمة سداد الدين مؤشرا سلبيا، جميعهم مترددون حيال المشاركة في هذه المبادرة ولكننا سنستمر بالعمل مع البنك الدولي على تحقيق شفافية الدين وجمع البيانات حتى نزيد من قدرتنا على فهم ما يتم تنفيذه بشكل فعلي في ظل هذه المبادرة”
مشيرة إلى أنه بالنسبه لبعض البلدان، فالدائنون الرسميون ليسوا الطرف الأهم للتمويل، ولكن الأهم هم الدائنون من القطاع الخاص.
واكدت أن صندوق النقد الذي تشغل منصب إدارته يركز أن يكون الدائنون من القطاع الخاص ضمن أطراف المعادلة .. أملة في أن تحقق الجهود المبذولة في إيصال حقيقة المبادرة بما يعزز إستفادة كثير من البلدان من المبادرة وحتى تتمكن مؤسسات التصنيف من ان تري الأمر علي حقيقته.
وإستطردت ” الحقيقة أن الاقتصادات تعرضت لصدمة كبيرة تتطلب تسهيلات في السداد.