تخصيص التمويل لشراء أجهزة أشعة مقطعية للمستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة
وقعت وزارة الصحة والسكان، بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، لدعم القطاع الصحي، لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وقالت الوزارة فى بيان إن بروتوكول التعاون بين البنك الأهلي المصري وبنك مصر، يساهم في دعم متطلبات القطاع الصحي بمبلغ 60 مليون جنيه.
وأوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن تكاتف جميع مؤسسات الدولة سيساهم بشكل كبير فى اجتياز تلك الأزمة، والتقليل من آثارها على كافة المستويات.
وبحسب البيان يخصص التمويل لشراء عدد من أجهزة الأشعة المقطعية، لصالح المستشفيات المخصصة لإستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث تستخدم تلك الأجهزة في تشخيص المصابين بفيروس كورونا .
وقال هشام عكاشه، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، إن البنك حريص على الاستمرار في تقديم كافة أساليب الدعم للمساهمة مع أجهزة الدولة في تقليل انتشار الفيروس والتخفيف من تبعاته، ومساندة جيش مصر الابيض في الدور التاريخي الذي يقوم به في مواجهة الفيروس وحماية أهل مصر.
أضاف أن البنك كان من أوائل الجهات التي بادرت لتسخير كافة جهودها في هذا الشأن، مؤكدا أن الدور المجتمعي الذي يأخذه البنك على عاتقه يولي اهتماما كبيرا وأولوية قصوى للقطاع الصحي الذي يواجه حاليا تحديا كبيرا حتى تمر تلك الأزمة بسلام، ولما يمثله هذا القطاع من أهمية قصوي في حياة كل مواطن مصر.
وأشار عكاشه على أن مساهمات البنك منذ بدء الأزمة وصلت الى 750 مليون جنيه تم توجيهها للأغراض الصحية من خلال توفير الأجهزة الضرورية أو تجهيز أماكن للعزل الصحي أو دعم الفرق الطبية، وكذا لمساندة مختلف الفئات المتضررة من الأزمة وذلك من إجمالي مساهمات مجتمعية للبنك وصلت لـ8 مليارات جنيه في اخر 6 سنوات يتم منحها في ضوء التزام البنك بمعايير واضحة ضمانًا لأعلى درجات الفاعلية وتحقيق التأثير المرجو منها.
وقال محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن البنك يحرص دائما على القيام بدور رائد ومحوري في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، على المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وخاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة وكل ما يختص بتنمية الإنسان، كما يحرص البنك دائمًا على دعم جهود الدولة في كافة المجالات التنموية خاصة في مجال الصحة والتعليم والتي تحرص الدولة على الارتقاء بهما.
أوضح أن البنك حرص منذ ظهور جائحة كورونا والتي تتطلب تضافر كافة الجهود على اختلاف أشكالها على المشاركة في التصدي للآثار المحتملة لانتشار فيروس كورونا.
ووفقا للإتربي وصلت مساهمات بنك مصر في هذا الخصوص إلى ما يزيد عن 600 مليون جنيه منذ بدأ الأزمة، هذا وقد وصلت إجمالي مساهمات البنك في مجال المسئولية المجتمعية خلال العام المالي 2019/2020 لنحو 1.4 مليار جنيه، وقد بلغت مساهمات البنك أكثر من 3.2 مليار جنيه خلال الخمس سنوات الأخيرة.