«المصرية للنقل» تحصل على تمويل بقيمة 10.7 مليار ين يابانى لاستكمال الخطة
انتهى قطاع الكهرباء من تنفيذ أكبر مركز للتحكم فى شبكات الكهرباء الإقليمية بمنطقة سمالوط وتجديد وإعادة تأهيل مركز تحكم نجع حمادى باستثمارات تتجاوز مليارى جنيه.
وحصلت الشركة المصرية لنقل الكهرباء على تمويل بقيمة 10.7 مليار ين يابانى لتطوير مراكز التحكم فى المنطقة الجنوبية بالتعاون مع الجايكا اليابانية.
وقال مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن مشروع تطوير مراكز التحكم يهدف إلى تأمين ربط محطات الجهد الفائق 500 كيلوفولت و220 كيلوفولت بالمركز القومى للتحكم بالقاهرة.
وأوضح أن المشروع يسهم فى تقليل أوقات انقطاع الإمدادات بالطاقة الكهربائية، ورصد ومتابعة الشبكة القومية، وسرعة تحديد مواقع الأعطال وأسبابها لتقليل أوقات الإصلاح وسرعة إعادة التغذية فى صعيد مصر.
وذكر أن تنفيذ مشروع التحكم تتضمن تركيب واختبار أنظمة الاتصالات المشتملة على أجهزة الميكرويف والأبراج وأجهزة شبكة الألياف الضوئية وأجهزة الاتصالات ذات الموجات المحمولة على خطوط الجهد العالى وأجهزة السنترالات الرقمية الحديثة وملحقاتها.
وكذلك أجهزة التغذية المستمرة اللازمة لتأمين التغذية لمهمات الاتصالات ومهمات وحدات النهاية ومهمات نقل المعلومات والتحكم وأنظمة الاتصالات وتركيب السلك الأرضى ذات الألياف الضوئية.
أوضح أنه جارى إنشاء 4 محطات محولات جهد 220 /22 كيلوفولت بمنطقة بنبان وتوسيع محطة محولات بنبان 3 لتعمل على جهد 500 كيلوفولت وإنشاء خطوط جهد 220 كيلوفولت لتفريغ القدرة المولدة من المحطات الشمسية بطول حوالى 32 كم.
وكذلك إنشاء كابلات جهد 22 كيلوفولت لربط محطات التوليد بالطاقة الشمسية بمحطات محولات رفع الجهد بطول يزيد على ألف كم مشيرة لأهمية تطوير مراكز التحكم وإنشاء مركز تحكم بنبان للتحقق من جودة الطاقة المنتجة من المحطات طبقاً لكود ربط المحطات الشمسية بالشبكة، ومراقبة أداء المهمات الكهربية فى محطات الطاقة الشمسية وعرضها فى الزمن الحقيقى، بالإضافة إلى تجميع بيانات التنبؤ بكميات الطاقة المنتجة من المحطات المختلفة، والتنسيق بين تشغيل محطات الطاقة الشمسية والمركز القومى للتحكم فى الطاقة.